جثث 6 رهائن تشعل الانتقادات لنتنياهو.. عثر عليها خان يونس

admin20 أغسطس 2024آخر تحديث :

تطور جديد قضية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.

أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أن قوة مشتركة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، تمكنت من الوصول إلى مقبرة الرهائن الإسرائيليين الستة غزة، بعد تلقي معلومات استخباراتية.

ومع عودة الجثث الست، يبقى 109 رهائن غزة، من بينهم 36 قتلوا بحسب إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي بيان حصلت على نسخة منه، أن “هذه العملية نفذها مقاتلو لواء المظليين ومقاتلي وحدة ياهالوم والكتيبة 75 بقيادة الفرقة 98″. بالتعاون مع قوات الأمن العام”.

وأضاف، أن “نجاح العملية جاء بفضل معلومات دقيقة من الشاباك ووحدات المخابرات ومديرية المختطن دائرة المخابرات، والتي أسفرت عن تحديد مكان الجثث منطقة خانيونس”، لافتا إلى أن الرهائن الذين أعيدت جثثهم هم ياغيف بوشتشاف، وألكسندر دينتزيغ، وأبراهام موندر، ويورام ميتزجر، ونداف بوبليل، وحاييم بيري.

ولم يقدم الجيش الإسرائيلي مزيدا من المعلومات حول العملية، لكن هيئة البث الإسرائيلية أشارت إلى عدم وجود مسلحين المنطقة التي دفن ها الرهائن.

وقالت الهيئة: ” المنطقة التي دُفنت ها جثث المختطن الستة، لم تكن هناك مقاومة، بل كان القتال مستمراً كل مكان المنطقة”.

وأضافت: “يبدو أنه عندما تقدم الجيش الإسرائيلي خان يونس، فر المسلحون من المنطقة التي دفنت ها الجثث”.

من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إنه تم العثور على الجثث النفق بأحد أحياء مدينة خان يونس.

وأشارت إلى أن الرهينتين القتيلتين اختطفتا من نير عوز ونيريم جنوبي إسرائيل، ما لم يحدد الجيش الإسرائيلي بعد تاريخ قتلهما.

وقالت معاريف: ” أوائل يونيو، أفادت التقارير أن الرجال الأربعة المختطن، وهم حاييم بيري، ويورام ميتسجر، وعميرام كوبر، ونداف بوببلويل، قتلوا على يد حماس قطاع غزة”.

وأضافت: “لقد قُتل الأربعة معًا نفس الظروف أثناء احتجازهم خان يونس”.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أن الأربعة الذين نشرت حماس مقطع ديو لهم ديسمبر الماضي بعد عدة أسابيع من نشر الديو.

وقالت: إن “الجيش الإسرائيلي يحقق ما إذا كان الأربعة قتلوا وقت قريب من مناورة الفرقة 98 خان يونس”، مشيرة إلى أنه قبل أيام وصلت معلومات استخباراتية قوية إلى الشاباك والمخابرات العسكرية حول مكان وجودهم. الجثث، دون الإشارة إلى المصدر.

تعليق

وبعد الإعلان عن العثور على الجثث الستة، تجددت الدعوات إسرائيل للمطالبة بإبرام اتفاق مباشر مع حماس لإعادة الرهائن وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق النار غزة.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “تمر الأيام ونفقد المزيد والمزيد من الرهائن، علينا أن نعقد اتفاقا الآن”.

وأضاف لابيد “لقد كانوا على قيد الحياة” منتقدا الحكومة.

أما عائلات الرهائن فقالت بيان: “إن على دولة إسرائيل التزاما أخلاقيا وأخلاقيا بإعادة جميع القتلى إلى دفن كريم وإعادة جميع المختطن الأحياء إلى إعادة تأهيلهم”.

وأضافت العائلات: “إن العودة الفورية لجميع المختطن البالغ عددهم 109 لن تكون ممكنة إلا من خلال التوصل إلى اتفاق، بمساعدة الوسطاء، ويجب القيام بكل شيء من أجل التوقيع على الاتفاق المطروح الآن على الطاولة”.

وتوقعت العائلات أن يكون أبراهام موندر على قيد الحياة قبل الإعلان عن إعادة جثته.

وقالت الأهالي: “إن مقتله الأسر يسلط الضوء على التأخير إتمام الصفقة التي كان من الممكن أن تنقذ حياته وحياة الخاطن الآخرين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة