غالباً ما يستخدم التخدير النخاعي العديد من العمليات التي تتطلب تخدير الجزء السفلي من الجسم، حيث أن مخاطر التخدير النخاعي أقل من مخاطر التخدير العام.
التخدير الشوكي هو نوع من التخدير يستخدم لتخدير الجزء السفلي من الجسم، بما ذلك منطقة الحوض والساقين. ويتم ذلك عن طريق حقن مخدر السائل الشوكي المحيط بالحبل الشوكي منطقة أسفل الظهر. ما هي مخاطر ومضاعفات التخدير النص؟
ما هي أخطر مضاعفات التخدير النص؟
بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون للتخدير النخاعي العديد من المضاعفات الخطيرة، بما ذلك:
- ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ بسبب تأثيره على الأعصاب التي تتحكم الأوعية الدموية.
- صداع شديد يزداد سوءًا عند الجلوس أو الوقوف ويخف عند الاستلقاء.
- ضعف العضلات أو التنميل أو الألم المزمن مناطق الخدر.
- حمى أو آلام شديدة الظهر، وتصلب الرقبة، وتغيرات الوعي.
- ألم شديد الظهر، ضعف أو تنميل الساقين.
- طفح جلدي وحكة وتورم وصعوبة التنفس.
- يمكن أن يؤثر التخدير النص على الأعصاب التي تتحكم التنفس، مما يتسبب توقف التنفس.
- نتيجة التأثير على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى ضعف وظائف القلب أو الجهاز التنفسي.
طرق تجنب مخاطر التخدير النص
لتجنب مخاطر التخدير النص، يجب اتباع بعض الخطوات والإجراءات، بما ذلك:
- التأكد من أن طبيب التخدير الذي سيقوم بإجراء التخدير النص لديه الخبرة الكاة هذا النوع من التخدير.
- قم بإعطاء الطبيب كافة المعلومات الطبية المتعلقة بحالتك الصحية، بما ذلك الحساسية، أو الأدوية التي تتناولها، أو التجارب السابقة مع التخدير، لتجنب ردود الفعل السلبية أو المضاعفات غير المتوقعة.
- اتبع تعليمات طبيبك ما يتعلق بالصيام قبل الجراحة، لأن الأكل أو الشرب قبل الجراحة يمكن أن يزيد من خطر القيء أثناء التخدير.
- يجب مراقبة ضغط الدم بشكل مستمر أثناء التخدير النخاعي، و بعض الحالات ينصح بتناول أدوية معينة قبل التخدير لتقليل خطر انخفاض ضغط الدم.
- تأكد من الاستقرار الوضع الذي يوصي به طبيب التخدير الخاص بك لضمان وصول الإبرة إلى المكان الصحيح وتقليل خطر تلف الأعصاب.
- بعد الجراحة، يوصى بالبقاء وضعية الاستلقاء لبضع ساعات (عادة من 4 إلى 6 ساعات) لتقليل خطر الصداع الناتج عن تسرب السائل النخاعي.
- يمكن أن يساعد تناول أدوية تخف الألم على النحو الذي وصفه طبيبك منع التوتر والألم الشديد الذي يمكن أن يؤثر على ضغط الدم أو التنفس.
- بعد الجراحة، من المهم تجنب الأنشطة البدنية المجهدة لفترة معينة حسب توجيهات الطبيب لتجنب المضاعفات مثل النزيف من الجرح أو الضغط على الظهر.
- إذا واجهت أي أعراض غير عادية بعد الجراحة، مثل الصداع الشديد، آلام الظهر، صعوبة التنفس، أو غيرها من التغييرات غير الطبيعية، اتصل بطبيبك على الفور.
هل الصداع النص يسبب تلف الدماغ؟
لا، التخدير النخاعي لا يسبب تلف الدماغ. يؤثر هذا النوع من التخدير على الأعصاب التي تنقل الإشارات من الجسم إلى الدماغ، لكنه لا يؤثر بشكل مباشر على الدماغ نفسه.
أعراض الحساسية للمخدر النص
الأعراض المحتملة للحساسية تجاه التخدير والإجراءات الجراحية هي:
- طفح جلدي أحمر أو مثير للحكة مناطق مختلفة من الجسم.
- تورم الوجه أو الشفتين أو اللسان. ويمكن أن يصاحب هذا التورم صعوبة التنفس أو البلع.
- صعوبة التنفس أو التنفس السريع.
- قد يشعر المريض بالغثيان أو القيء.
- تغيرات الدورة الدموية، والشعور بالدوخة أو الدوار.
- ضربات القلب سريعة أو بطيئة.
- ألم منطقة الحقن أو مناطق أخرى.
- قد تحدث حالات نادرة من الإغماء أو فقدان الوعي.
متى يجب عليك تجنب التخدير النص؟
هناك بعض الحالات التي يجب تجنب التخدير النص ها، ومنها:
- التشوهات أو الإصابات: مثل الانزلاق الغضرو أو كسر العمود الفقري، يمكن أن تجعل الإجراء غير آمن أو صعب.
- التهاب السحايا: العدوى أو الحالات المرضية السحايا قد تجعل التخدير النص غير مناسب.
- أمراض القلب والجهاز التنفسي: مثل قصور القلب الحاد أو مشاكل الرئة التي قد تجعل من الصعب تحمل آثار التخدير النص.
- مشاكل ضغط الدم: انخفاض ضغط الدم الشديد أو ارتفاعه يمكن أن يزيد من خطر حدوث مضاعفات.
- اضطرابات الدم: مثل الهيموليا أو استخدام الأدوية المضادة للتخثر (مثل الهيبارين)، والتي يمكن أن تزيد من خطر النزيف أثناء الإجراء.
- التهاب الجلد أو الأنسجة المحيطة: يمكن أن تؤدي العدوى منطقة الحقن إلى انتشار العدوى إلى السائل النخاعي.
- يجب تجنب الصداع النص والحمل الأشهر الأولى بسبب المخاوف المحتملة على الأم والجنين.
- ردود الفعل التحسسية: إذا كان لديك تاريخ من ردود الفعل التحسسية الشديدة تجاه أدوية التخدير، فقد تحتاج إلى تجنب التخدير.
- مشاكل الأعصاب: مثل اضطرابات الأعصاب الحادة أو المزمنة التي يمكن أن تجعل التخدير النص أقل أمانًا.
- القلق والتوتر الشديد: إذا كان المريض يعاني من قلق شديد أو رهاب من الإبر أو الإجراءات الطبية، فقد تكون هناك حاجة إلى التفكير خيارات التخدير الأخرى لضمان راحته وسلامته.
تجارب المرضى الذين يعانون من مضاعفات التخدير النص
تختلف تجارب المرضى الذين يعانون من مضاعفات التخدير النص بشكل كبير من شخص لآخر، حيث يعتمد ذلك على عوامل مثل الحالة الصحية العامة ونوع الجراحة والمهارات الطبية للفريق الجراحي:
- يعاني بعض المرضى من صداع شديد بعد الجراحة، خاصة عند الجلوس أو الوقوف.
- قد يعاني بعض المرضى من الغثيان أو القيء بعد الاستيقاظ من التخدير، وقد يكون ذلك نتيجة التفاعل مع الأدوية أو القلق والتوتر.
- بعض الحالات، قد يعاني المرضى من تنميل أو ضعف مؤقت الساقين أو الجزء السفلي من الجسم. هذه الأعراض مؤقتة وتخت بعد فترة قصيرة.
- قد يشعر بعض المرضى بالألم أو الانزعاج موقع الحقن بعد الجراحة. قد يستمر الألم لعدة أيام، ولكنه معتدل.
- يشعر بعض المرضى بالقلق قبل وبعد الإجراء بشأن المخاطر المحتملة للتخدير النص، وهذا الخوف يمكن أن يزيد من إدراك الآثار الجانبية ويؤثر على تجربة التعا.
- حالات نادرة جدًا، قد يعاني بعض المرضى من ردود فعل تحسسية تجاه الأدوية المستخدمة التخدير النص، وقد تشمل هذه التفاعلات طفح جلدي، أو صعوبة التنفس، أو تورم.
نصائح للتعا من آثار الصداع النص
يتطلب التعا من الآثار الجانبية للصداع النص بعض الوقت والعناية لضمان عودة الجسم إلى وظائفه الطبيعية بشكل كامل، وتتضمن النصائح التي تساعد على التعا ما يلي:
- من المهم البقاء السرير لعدة ساعات بعد العملية لتجنب الصداع أو الدوخة.
- حاول تجنب النشاط البدني المجهد لبضعة أيام بعد العملية.
- اشرب كمية كاة من الماء لطرد الدواء من الجسم وتسريع عملية الشفاء.
- اشرب عصائر الفاكهة أو المشروبات الرياضية لتحل محل الشوارد التي قد تكون فقدت أثناء الجراحة.
- إذا كنت تعاني من الصداع بعد التخدير النخاعي، فقد يساعدك الاستلقاء غرفة مظلمة وهادئة.
- إذا استمر الصداع، فقد يوصي طبيبك بمسكنات الألم الخفة مثل الباراسيتامول.
- التأكد من أن مكان الحقن لا تظهر عليه علامات العدوى مثل الاحمرار الشديد أو التورم أو الألم الشديد.
- تجنب الضغط المباشر على موقع الحقن خلال الأيام القليلة الأولى.
- بعد الجراحة، ابدأ بالتحرك ببطء. حاول الجلوس ببطء قبل الوقوف للتأكد من أنك لا تشعر بالدوار.
- ابدأ بتناول وجبات خفة وسهلة الهضم بعد الجراحة لتجنب الغثيان.
وأخيرا، من المهم التحقق من وجود أي أعراض غير عادية مثل الخدر المستمر، أو ضعف العضلات، أو الألم الشديد، وإبلاغ الطبيب على الفور. إذا كان لديك أي مشاكل أو أسئلة، فلا تتردد الاتصال بطبيبك لمراقبة حالتك الصحية.