مانشيت: خلط أوراق التأليف والتمسّك بنهج جديد والسعودية لتنفيذ الإصلاحات قبل إعادة التفاعل مع لبنان

admin23 يناير 2025آخر تحديث :

ليس أمام رئيس جوزف عون والرئيس المنتخب نواف سلام سوى إحداث صدمة إيجابية بتشكيل حكومة جديدة من شخصيات مختصة ملتزمة بمشروع إنقاذ لبنان وإعادة بناء الدولة. الخ يؤمنون بتنفيذ الإصلاحات معتمدين على الديناميكيات الدولية والعربية الداعمة لنهضة لبنان. «» بالغت أمس في مطالب الأحزاب والتيارات وصورت عملية التشاور وكأن هناك توجهاً لإعادة المحاصصة وتقسيم الوزارات على أنها غنائم وجهان سلبيان. وهي تعرقل تشكيل الحكومة، وتحبط أمل اللبنانيين في مقاربة جديدة لبناء الدولة وتنفيذ الإصلاحات، ما دفع الرئيس سلام إلى النهوض في وجه التسريبات والضغوط ومحاولات إحراجه للضغط عليها، لقلبها رأساً على عقب. . ويمضي المرجع إلى القول بأن المذكرات أعيد ترتيبها بعد أن اتفق عون وسلام على ضرورة الالتزام بمقاربة جديدة لتشكيل الحكومة، حتى لو استغرقت المشاورات وقتاً إضافياً.

وفي هذا السياق، شدد رئيس العماد جوزاف عون، أمس، على ضرورة «التخلي عن كل التفاهات حتى يمكن تشكيل الحكومة لتنطلق عجلة العمل»، وأن ذلك هو أحد الأهداف الأساسية للحكومة. إن إلحاح تعليمه يتمثل في تسريع إعادة إعمار المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي. وشدد على أهمية دور المجلس الدستوري في الحفاظ على الدستور، لأنه “لولا دور القضاء لخضعنا لقانون الغاب”، كما أكد إصراره على الدفع قدما بالدستور إقرار قانون استقلال القضاء، وأشار إلى أنه يجب على كل قاض أن يكون مقتنعا بأهمية هذا الاستقلال وأن على القضاة أن يتصرفوا وفق قناعاتهم فيما يتعلق بالمصلحة العامة وليس وفقا لقناعاتهم المتعلقة بالمصلحة الشخصية.

وفي كواليس الكتابة، أكدت مصادر تابعت عملية الكتابة لـ”” أن الأمور “ليست سيئة كما تظهر في وسائل الإعلام. وبينما توجد عقبات، إلا أنها ليست مستعصية ويمكن حلها، وتتطلب المزيد من الوقت والتواصل”. وكشفت أن “المشكلة الحالية تكمن في الجيش اللبناني الذي يسعى للحصول على حصة أكبر من الأطراف الأخرى، لأنه هم الكتلة المسيحية الأكبر ويستفيدون من التغييرات التي يفكرون فيها، “من البديهي برأيهم أنهم حسب حساباتهم لهم حصة الأسد في الحكومة”، لكن الحقيقة أن المصادر تقول ذلك. الفريق المسيحي «منزعج تماماً» ويريد تمثيلاً أكثر مما هو متاح أو معروض… واستغربت المصادر الحديث عن تأخير في التعليم والرئيس سلام. لم يمر على تعيينه سوى أقل من عشرة أيام، وهو لا يزال في مرحلة أكثر من عادية، لا سيما في ظل التركيبة السياسية والطائفية المعقدة في لبنان. وسألت «» فريق الثنائي الأصغر عن المعوقات الناجمة عن إصراره على الأمور المالية، فأكد مصدر بارز فيها أن هذا الحديث غير صحيح. اللقاءان مع الرئيس المنتخب كانا إيجابيين للغاية وانتهى التواصل بالاتفاق على حقائب الدولة والباقي صحيح ولا مشكلة على الإطلاق. وقال المصدر: «أكدنا للرئيس سلام أننا نقوم بتسهيل العملية التعليمية وأننا منفتحون على أي تغييرات يراها مناسبة في توزيع الحقائب المطروحة علينا»، نافيا أن يكون الرئيس المنتخب قد تواصل معنا مرة أخرى. وكان قد أعلن الانسحاب من الاتفاق وناقش مجددا حصة الثنائي وحقهما في التمثيل في الوزارات السيادية. وأكد أن العلاقة معه كانت ممتازة. وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي وقلنا له منذ البداية أننا لن نكون عائقاً طالما أن التركيبة احترمت قواعد التمثيل وحافظت على المعايير بشكل عادل. الى ذلك، يزور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود لبنان اليوم الخميس، في إطار الزيارة الأولى لأكبر… دبلوماسي سعودي زار بيروت قبل 15 عاماً، وقالت مصادر دبلوماسية لـ«» إن «الزيارة “إنها ستكون ذات أهمية كبيرة.” وهي مناسبة لتسليط الضوء على الحاجة… إن التغيرات السياسية في لبنان تؤدي إلى إصلاحات حقيقية وأهمية التزام لبنان بالمسار الإصلاحي والتطلع إلى المستقبل. وتناولت زيارة الوزير السعودي التغيرات السياسية الكبيرة التي شهدها لبنان والمنطقة بعد الحرب ضد النفوذ الإيراني والإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا. ومن المنتظر أن يلتقي بن فرحان الرئيس جوزاف عون والرئيس نواف سلام. كما يزور وزير الخارجية الكويتي لبنان غدا.

تماشياً مع “الفترة الخماسية” وفي جرعة دعم للميثاق وللرئيس المنتخب، استضاف سفير مصر في لبنان علاء موسى أمس اجتماعاً لسفراء اللجنة الخماسية، حيث تم بحث التطورات في لبنان وتم عرض الوضع اللبناني . وقال السفير المصري في حديث لقناة الجديد: “لا للضغط على رئيس الوزراء المكلف القاضي نواف سلام. وشددت على ضرورة دعم الاتفاق والحكومة المقبلة وعدم فرض شروط عليهما وعدم احتكار أي من الطرفين للوزارات. وأكد “الخماسي” على وحدة موقفه بشأن القضايا السياسية الداخلية والتنسيق حول القضايا المشتركة المتعلقة بدعم لبنان ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من الجنوب.

«القوات المسلحة اللبنانية» لـ«» في هذا السياق، قالت مصادر في «القوات المسلحة اللبنانية» لـ«» إن تشكيل الحكومة يمثل الحلقة الثالثة بعد انتخاب العماد جوزاف عون وتعيينه الرئيس نواف سلام. ويجب أن تتوج هذه الحلقة المسار الجديد الذي سلكه لبنان مع انتهاء النفوذ الإيراني، وعودة لبنان إلى القبول بالشرعية العربية والدولية وإحياء مشروع الدولة الذي تجمد منذ الانقلاب على اتفاق الطائف. الرئيس رينيه. معوض قال لـ«» إن على الحكومة الجديدة القطيعة مع المرحلة السابقة بوضع حد لللاءات الثلاث الأساسية: لا لعرقلة مشروع الدولة من الآن فصاعدا، لا للسياسات المعرقلة مثل الطرف الثالث المعطل واستدعاء الدولة. الميثاق الذي تم تحريفه وتشويهه حيث أن الميثاق طائفي وغير طائفي ولا يخدم الدفع قدما بتنفيذ الدستور والقرارات الدولية واعتبرت المصادر أن الأولوية في المرحلة المقبلة هي ثلاثي: استكمال مسار السيادة وتعزيز الاستقرار السياسي والمالي وضخ الأموال مرة أخرى إلى شرايين الدولة لإعادة الإعمار وإنهاء الانهيار وقيادة لبنان إلى الازدهار، والجانب الثالث يعيد التفكير في الدور والسمعة والحضور الدولة. وبحسب المصادر، فهو طريق سري تسلكه «القوات المسلحة» بالتنسيق والتواصل مع الرئيس المنتخب، وأعتبر الأمور إيجابية ولن أكشف عنها. من سياق المفاوضات إلا في الوقت المناسب، ويأسف للضخ الكاذب الذي تقوم به المقاومة للتغطية على عرقلتها ومطالبها التي تنتمي إلى مرحلة انتهت منذ بدء تحرك الدولة وكل من يعارضها يريد الانضمام إليها، عليه أن يقبل هذا أو يتركه، ولم يعد من الممكن عرقلة هذا القطار.

«الثنائي»: لا نعرقل بل نؤيد رداً على بيان «القوات المسلحة اللبنانية» الذي جاء فيه: «عشية كل مطالبة تعود حليمة إلى عادتها القديمة» وعاداتها القديمة العرقلة والعرقلة ولوم الآخرين زورا على ما تمارسه وتفعله…” قال قيادي في الثنائي الشيعي لـ””: “كنا الكتلة التي سهلت مهمة الرئيس بمعطيات رصينة أكثر”. أمورنا واضحة ولا يوجد أي تعقيدات بالنسبة لنا كثنائي وطني وليس من الصحيح اتهامنا بالعرقلة. أما فيما يتعلق بالالتزام بوزارة المالية، فإن ذلك يتم في إطار الاعتبارات الوطنية، خاصة أن الطائفة الشيعية ليس لها توقيع على المراسيم. وأضاف القائد: “إنهم يتهموننا بالابتزاز، فليقولوا ما أخذنا، ونحن ملتزمون بالتوافق الوطني، وكذلك اتفاق الطائف والدستور، خاصة في هذه المرحلة”. ونحن نؤيد كل ما يسهل انطلاق قطار التعليم والدولة تحت مظلة السيادة والإصلاح. وأشار القائد إلى أن الأمين العام الجديد لحزب الله تحدث عن بناء الدولة وبالتالي لن يكون الثنائي في خمس خطابات متتالية. تعيق أو تعيق، بل تسهل.

انسحاب إسرائيلي قبل أربعة أيام من انتهاء مهلة الستين يوما لانسحاب عدو إسرائيل من لبنان، نفذ جيشه أمس عمليات تفجير وقصف مدفعي في عدد من المدن الجنوبية طالت عيتا الشعب ومركبا والطابية والحولة. كما دمرت النيران عدداً من المنازل وخلفت وراءها دماراً كبيراً. في المقابل، نشر الجيش اللبناني مدرعات تمركزت على تلال المدينة بالتنسيق مع قوات اليونيفيل. وكفر شوبا حتى بركة بعثيل، كما شملت التوسعة بلدتي كفر حمام وراشيا الفخار. وسبق ذلك انتشار الجيش في الطرف الشرقي لمدينة شبعا، واستقبل أهالي كفرشوبا الجيش بالتهليل والتهليل. كما سمح الجيش اللبناني لعدد من أهالي البياضة والشمع وعلما الشعب والناقورة بزيارة بلداتهم. أن المعلومات والتقديرات تشير إلى أن الإسرائيلي الذي انسحب من المعركة الرئيسية في غزة، لن يبقى في لبنان. وإذا تأخر في انسحابه فسيكون على حساب الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية ولجنة المراقبة والدول الضامنة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة