يواصل الرئيس المنتخب نواف سلام مشاوراته النيابية والسياسية لاستكمال التشكيل الوزاري للحكومة الجديدة، رغم وجود مؤشرات على احتمال تباطؤ التشكيل لحين حسم مطالب بعض الكتل النيابية.
وفي هذا السياق، شدد رئيس جوزاف عون على ضرورة التسامي فوق كل التافهين حتى يمكن تشكيل الحكومة لتنطلق عجلة العمل، معتبرا ذلك “من أهم أهداف تسريع وتيرة العمل”. وتهدف المؤسسة إلى تسريع إعادة إعمار المناطق المتضررة في الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وبعد أيام من انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرق وتفجير المنازل في مدينة الطيبة. كما قامت بعملية تفتيش أثناء تحركها في أحياء المدينة ونفذت تفجيراً عنيفاً بالقنابل في بلدة كفركلا. كما نفذ الجيش الإسرائيلي تفجيرات وغارات جوية في مدينة عيتا الشعب. وكثفت القوات الإسرائيلية هجماتها على الممتلكات المدنية والمرافق العامة ودور العبادة لإلحاق المزيد من الأضرار بالقرى الحدودية، وأوقفت بناء الجدار الخرساني على طول الخط الأزرق من يارين إلى الظاهرة.
وعلى المستوى الإقليمي، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي: “نحن ملتزمون بمسار وقف إطلاق النار مع لبنان وسننفذه بما يتماشى مع احتياجاتنا الأمنية”.
وفي الشأن السوري أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العقوبات المفروضة على سوريا تمثل التحدي الأكبر لبلاده، لافتا إلى أن رفعها هو أساس الاستقرار هناك.
وفي سطر آخر، أعلن الحوثيون إطلاق سراح طاقم السفينة جالاكسي ليدر المحتجز منذ نوفمبر 2023، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار وقف إطلاق النار في غزة.
وفي سياق منفصل، قال محمد جواد ظريف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، إنه لو أرادت إيران إنتاج أسلحة نووية لكانت فعلت ذلك منذ زمن طويل.
دولياً، كشف مصدر قانوني لرويترز أن “قضاة التحقيق الفرنسيين أصدروا مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد للاشتباه في تواطئه في ارتكاب جرائم حرب، لا سيما تنفيذ هجمات متعمدة على المدنيين”.
وسط مخاوف متزايدة في أوروبا بشأن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد المستشار أولاف شولتز مجددا أنها ستشكل تحديا للدول الأوروبية.
وفي أميركا، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى التوصل إلى اتفاق ينهي «فوراً» الحرب الوحشية في أوكرانيا أو مواجهة الرسوم الجمركية والعقوبات على موسكو.