أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه حصل على موافقة أميركية على استئناف عدوانها على غزة إذا تبين أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستذهب سدى. وأضاف في خطاب مصور: “إسرائيل تحتفظ بالحق في استئناف الحرب في غزة بدعم أميركي، وإذا اضطررنا إلى استئناف القتال فسنفعل ذلك بطريقة جديدة وقوية”. ولن تطبق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلا بعد ظهور قائمة الرهائن الذين ستطلق حماس سراحهم”، ووعدت بأنها “لن تتسامح مع أي انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وفي سياق آخر، نفى نتنياهو الأنباء التي تحدثت عن انسحاب قواته من «محور فيلادلفيا» مع مصر، وأعلن أن «عدد قواتنا هناك سيزداد»، مرجحاً أن «القتال لم ينته بعد». وتزامن ذلك مع تظاهرات للمستوطنين في تل أبيب تطالب بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. كما رفضت لجنة أهالي الأسرى تخريب الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ صباح الأحد.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن دعمه الكامل للبنان بعد لقائه رئيس اللبنانية العماد جوزاف عون، وأكد استعداد المجتمع الدولي لحشد الدعم للبنان من أجل تحقيق ذلك. لتمكين المواطنين من حماية حقوقهم وتعزيز مؤسسات الدولة. وأشار غوتيريش إلى أن قوات اليونيفيل ستعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني في الجنوب وأنه يجب على إسرائيل الانسحاب من الأراضي اللبنانية وفقا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي لبنان، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري غوتيريس والوفد المرافق له، حيث بحثا انتهاكات إسرائيل المستمرة لبنود وقف إطلاق النار واحتلالها لأجزاء من جنوب لبنان. وشدد بري على أهمية التزام إسرائيل بالانسحاب وفقا للاتفاق، وأشاد بدور قوات اليونيفيل في الجنوب.
على صعيد آخر، أوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عدداً من المهربين في منطقة البقاع، فضلاً عن سيارات وشاحنات صغيرة تنقل أشخاصاً من الجنسية السورية. كما طالب أهالي بلدة شدرا قيادة الجيش بمتابعة ملف التهريب عبر الطرق غير الشرعية بين لبنان وسوريا.
وفي مجال الزراعة، شارك لبنان في المنتدى العالمي السابع عشر للأغذية والزراعة في برلين، حيث تمت مناقشة التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي في لبنان، لا سيما الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي واستخدام الأسلحة المدمرة كالفسفور الأبيض والقذائف الهاونية. القنابل العنقودية. كما تمت مناقشة سبل تحسين التعاون الدولي لدعم القطاع الزراعي في لبنان.
وفي تصريحات سياسية، أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة في لبنان ستبقى صامدة في مواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المقاومة مستمرة وقوية وجاهزة لتحرير الوطن وفلسطين.
كما أفادت مصادر في مطار دمشق الدولي أنه بعد سقوط نظام بشار الأسد، تلقت شركات الطيران تعليمات بمنع نقل المواطنين الإيرانيين والإسرائيليين إلى سوريا، دون أي تأكيد رسمي. يقال إن الخطوط الجوية التركية ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارًا من 23 يناير 2025، وفقًا للقواعد الجديدة للمسافرين القادمين إلى سوريا.
وفي قطاع غزة، أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة الثامنة والنصف صباحا بتوقيت غزة يوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني، وأوصى بتوخي الحذر.
