انعقدت، اليوم، قمة لبنانية – فرنسية بين الرئيسين جوزف عون وإيمانويل ماكرون في القصر الرئاسي في بعبدا، أعقبها لقاء موسع مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.
وبالتوازي، أكد الرئيس جوزاف عون على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وسحب إسرائيل من الدول التي لا يزال لها وجود فيها. في المقابل، خاطب ماكرون عون وقال: “أنت تضع لبنان على طريق التعافي ومؤتمر دولي سيعقد قريباً في باريس حول “إعادة الإعمار”.
كما اوضح رئيس مجلس الوزراء المكلف نواف سلام، بعد لقائه رئيس العماد جوزاف عون، مساء اليوم، أنه أبلغ الرئيس عون بـ«نتائج المشاورات مع الكتل النيابية»، وأن الأجواء كانت أكثر من إيجابية وعملية تشكيل الحكومة تسير على قدم وساق وسأعلن قريباً أسماء الوزراء «الجدد» للحكومة اللبنانية».
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الصنوبر أنه “واثق من أن تشكيل حكومة لبنانية فعالة سيتم في الأيام المقبلة وقد ناضلنا دبلوماسيا لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان”.
إلى عين التينة، حيث استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة القاضي نواف سلام، حيث تم عرض الوضع العام والتطورات السياسية ونتائج الاستشارات النيابية غير الملزمة التي أجراها الرئيس سلام على مدى يومين تم تقديمها في مجلس النواب وأصبح. ودام اللقاء ساعة، اكتفى الرئيس بري بالقول: «اللقاء كان واعداً»، في المقابل قال الرئيس المنتخب: «أنا والرئيس أؤكد لكم أننا نقرأ من كتاب، وهو الذي عدل بموجبه». دستور اتفاق الطائف، ولن يعيقه أحد أو يسمح بفشله».
من جهة أخرى، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمة إلى القائد العام لقوات اليونيفيل الجنرال أرالدو لازارو وقيادة البعثة، قال فيها: “دعمكم القوي وجهودكم القوية”. إن التنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية سيكون من أجل وقف دائم للأعمال العدائية، وسيكون تحقيق هدف القرار 1701 أمرا حاسما.
وعلى المستوى الإقليمي، وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية اليوم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وفي خط آخر، هاجم الحوثيون أهدافاً إسرائيلية في إيلات ويافا وعسقلان، فضلاً عن حاملة طائرات أمريكية شمال البحر الأحمر.
وقعت طهران وموسكو اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، وقال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان من موسكو إن الاتفاقية الموقعة يمكن أن تساهم بشكل خاص في تحقيق الاستقرار العالمي والإقليمي، ويمكن أن يستمر الحوار للمساعدة في حل المشاكل وأكد أن اتفاقية الشراكة بين موسكو وطهران ومن المهم إعطاء بلدينا زخما جديدا لتطوير العلاقات.
وعلى المستوى الدولي، توقع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حل العديد من المشاكل مع الصين. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أن ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ قالا في اتصال هاتفي: “الرئيس شي وأنا سنفعل كل شيء. في وسعنا أن نجعل العالم أكثر سلاما وأمنا”.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا والدول المجاورة.