| جعجع: القوات خارج أي حكومة تلحظ في بيانها الوزاري معادلة (جيش – شعب

admin13 يناير 2025آخر تحديث :

أكد زعيم حزب القوات المسلحة اللبنانية سمير جعجع أن “القوات المسلحة ستقف خارج أي حكومة تنص في بيانها الوزاري على المعادلة: جيش، شعب، مقاومة، أو يشارك فيها وزراء بأية شبهة حكومية”. لرئيس المنتخب ورئيس الوزراء المكلف”.

وأكد في حديث على قناة الحدث أن “القصة ليست صراعاً بين فريقين لبنانيين، بل تكمن في اختلاف الأفكار والمشاريع، رغم أن أحد المشروعين يتفوق فعلياً على الآخر، رغم أنني كنت أعرف ذلك”. أنا لا أفعل ذلك.” أفضّل كلمة “منتصر”.

وأضاف: “سنستمر في تحقيق مشروعنا ورؤيتنا لمصلحة جميع اللبنانيين. في المرحلة السابقة خسرنا جميعاً، وكان معظم الخاسرين بيئة حزب الله، وأعتقد أن مشروعنا السياسي سيعود إلى الحياة «لبنان من جديد بعد أن أوقفه مشروع الحزب».

وعندما رأى جعجع أن «كلام النائب محمد رعد قصر بعبدا» أُخرج من سياقه، سأل: «أين الإقصاء؟ ومن المعروف أن منصب رئيس الوزراء يعود لأهل السنة في لبنان وأن المرشحين لهذا المنصب هما من أبناء هذه الطائفة وقد سمى النواب مرشحهم من دون ضغوط مع موقع ينتمي إلى طائفة أخرى “.

وتابع: “إن تركيبة الدولة اللبنانية تعكس عملية التوافق، لكن ليس من الضروري حل أي مشكلة بالتوافق، وما قاله رعد عن العيش المشترك يعتبر أيضاً خارج السياق، وسيصل إلى الإقصاء”. إذا قرر رئيس الوزراء الوزير المكلف نواف سلام تشكيل الحكومة المقبلة من دون الطائفة الشيعية. ومن سوء الفهم الذي انتشر في السنوات الأخيرة هو معنى الميثاق الذي يمثل الحقيقة بين الطوائف وليس بين الطوائف. ولو لم يتفق أي ممثل مسلم مع القاضي سلام لواجهنا موقفا ما. “لا ميثاق”.

وقال جعجع الذي دعا حزب الله إلى «إعادة النظر في موقفه، خصوصاً أننا بحاجة إلى تغيير الحكومة»، قال: «اليوم سمى 84 نائباً لنواف سلام وهناك من لم يسمه (لأنه معلق). وهذا يعني أنه يوجد عملياً حوالي 90 ممثلاً. وإذا رفض الحزب المشاركة في الحكومة فهل نشلهم ونعرقل كل آرائهم؟ فهل هذا أمر لا يجوز لرئيسي والحكومة أن يفعلوه؟ لمعرفة مصير أسلحتها، لمعرفة ما إذا كانوا يريدون إرسالها إلى إيران أو بيعها أو تسليمها للجيش اللبناني، ومن ثم تبدأ مرحلة جديدة، وهي في مصلحة جميع اللبنانيين، ولا سيما مصلحة اللبنانيين. بيئة الحزب الخصبة، فهذا السلاح لا يمكن التسامح معه”.

وأشار رئيس «القوات» إلى أنه «إذا كان الثنائي الشيعي لا يريد المشاركة في الحكومة، فيمكنه المقاومة في السياسة، كما فعلنا منذ سنوات طويلة، دون أن ننسى أننا قطعنا شوطاً طويلاً» الموقف.”

وفيما يتعلق بالحديث عن «الطرف الثالث المعطل»، قال: «هذا الموضوع ذهب مع الريح. تستخدم عندما يرى مجموعة من النواب أنهم يريدون العرقلة ولا تعطى لأحد تحيزاً». نحن ضد مفهوم المقاومة السائد منذ 30 عاماً، معتبرين أننا ندرك عواقبه. منذ متى كان لبنان على ما هو عليه الآن؟ في حرب مدمرة؟ هذه هي المقاومة، ونحن اليوم أمام مرحلة جديدة تماماً.

وأوضح: “تمكنا من الحصول على 35 نائباً للنائب مخزومي، فيما حصل بعض النائبين المتغيرين على 17 صوتاً لنواف سلام، وأمام هذا الواقع ومن أجله رفضوا التصويت لمخزومي في لبنان”. قرر أن يتبع القاضي سلام، ولولا هذا التصرف لكان ميقاتي قد أصبح رئيساً للحكومة من جديد. المعارضة مجموعة أحزاب وشخصيات، والمجموعة الأكبر فيها، أي نحن، يجب أن نتحمل كوارث كثيرة من أجل خير البلد. وأذكر هنا “القوات المسلحة اللبنانية”. سلام سمي في الماضي وقدومه انتصار لكل مغير وحر، لكن كان علينا أن ندعم مخزومي أو ريفي أولا لأنهما كانا معارضين لنا”.

كما دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى التحلي بالإيجابية لأننا جميعا مررنا بظروف متشابهة وهذه هي الصيغة اللبنانية لذلك يجب القبول بها من أجل قيام الدولة الفعلية في لبنان وهذا مشروع الرئيسين جوزف عون ونواف. سلام، وبالتالي فإن هذه المعادلة لا تشكل تحدياً لأحد.

جعجع، أشار إلى أن “إعادة أموال المودعين اللبنانيين هي من أولويات برنامج الجيش اللبناني. ولم يخطئوا عندما أودعوا أموالهم في البنوك. بل كان خطأ الدولة اللبنانية، بحسبنا”. وشدد على أن “العمل مستمر في إعادة الأموال إليهم”، وهو الموضوع الأول الذي سيتحدث عنه مع الرئيس. الحكومة الجديدة قلقة من انفجار المرفأ وضرورة إجراء تحقيق جديد بشفافية كاملة.

وعن موقفه من الوضع في سوريا، قال جعجع: “من المستحيل أن يكون أسوأ مما كان عليه في ظل نظام الأسد. لقد تعرض الشعب السوري لقمع شديد وموضوع السجون والحريات خير دليل على ذلك “سأنتظر لأرى كيف سيتطور الوضع الجديد، وأنا أعلم جيداً أن السلطة الحالية تعاني في مواجهة وجودها. المجموعات “هذا التضامن، ولكن على كل حال الوضع في سوريا أفضل من ذي قبل وتأثيره على لبنان أيضا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة