بعد مرور أكثر من عامين على شغور المنصب الرئاسي الأول، تصاعد الدخان الأبيض من مجلس النواب اليوم، وانتخب العماد جوزاف عون الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية في الجولة الثانية بأغلبية 99 صوتا، وأدى اليمين الدستورية أدى اليمين الدستورية التي قال فيها: “وعدي للبنانيين أينما كانوا، وأن يسمع العالم أجمع، أن اليوم قد بدأت مرحلة جديدة في تاريخ لبنان، وسأكون أولها”. ” خادماً للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وممارسة كامل صلاحيات رئيس باعتباره محكماً عادلاً. وأكد عون: “وعدي العمل مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلال القضاء والاعتراض على أي قانون يخالف الدستور، ووعدي بعقد الاستشارات النيابية في أقرب وقت ممكن، سننتخب رئيساً للحكومة”. سيكون شريكا وليس خصما”.
وفور إعلان الانتخابات الرئاسية، عمت الاحتفالات معظم المناطق اللبنانية، لا سيما في مدينة العيشية، مسقط رأس عو، حيث أقيم حفل زفاف وطني.
الى ذلك، هنأ رئيس مجلس النواب نبيه بري الرئيس المنتخب وقال إن لبنان يحتاج إلى كل شيء ونحن جميعا ننتظر العهد الجديد.
بموازاة ذلك، هنأ النائب ميشال الياس المر العماد جوزاف عون بانتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية وكتب عبر حسابه على منصة “X”: “يوم مجيد في تاريخ لبنان، فيه منطق الدولة ومنطق الـ”X”. وانتصرت المؤسسات، وانتصر منطق الانفتاح والاعتدال، وانتصر فيه لبنان على الفراغ، واتسع فيه الحضن العربي.
فيما وقع وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة موريس سليم، على قرار بتعيين رئيس الأركان اللواء حسن عودة قائداً للجيش بالوكالة. ويعمل بهذا القرار اعتباراً من 1 أيلول 2025 ولحين تعيين قائد أصلي للجيش.
بدوره، هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس اللبناني الجديد في اتصال هاتفي، واعتبر انتخابه “مقدمة للإصلاح” وجدد دعم فرنسا للبنان.
رأى المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين أن انتخاب جوزيف عون خطوة نحو السلام والاستقرار في لبنان.
بدوره، كتب السفير البريطاني هاميش كويل على منصة “إكس”: “يشرفني أن أشارك في انتخاب الرئيس جوزف عون في مجلس النواب اليوم، وأضاف: “هذا بصيص أمل”. لبنان، بعد العديد من التحديات، فإن الخطوة الأساسية التالية تحت قيادته هي التشكيل السريع للحكومة.
إقليمياً، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعاً خاصاً لبحث استعدادات الجيش لهجوم على إيران.
وقالت مصادر لرويترز إن الجولة الحالية من المفاوضات بين حماس وإسرائيل هي الأخطر، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن. وقالت المصادر إن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدما.
وعلى المستوى الدولي، أكد قداسة البابا فرنسيس أن الوضع في غزة خطير للغاية ومخزٍ.