رفضت المحكمة الإدارية التونسية جميع الطعون المقدمة ضد قرارات الهيئة العليا للانتخابات برفض طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية.
وقالت هيئة الانتخابات بيان أصدرته، اليوم الاثنين، إن جميع الطعون المقدمة على قرارات الهيئة بشأن طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية 2024 (عددها 7) قد تم رفضها مبدئيا.
وأوضحت أن “المحكمة الإدارية، بصلاحيتها التحقيق النزاع الانتخابي، أذنت بالذهاب إلى مكاتب الهيئة للمعاينة وحصر التوصيات الشعبية المرفوضة، والتحقق من كل استمارة توصية مرفوضة، وصحة الأسباب التي اعتمدتها”. الهيئة لإسقاطه، وخلصت إلى أن عمل الهيئة هذا الصدد كان جيدا”.
ومن بين 17 ملف ترشيح، أعلنت مفوضية الانتخابات قبول ملفات 3 مرشحين: الرئيس الحالي قيس سعيد، والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، ورئيس حركة “أزمون” عياشي زمل. .
ومن بين المرشحين الذين رفضت مطالبهم العضو البارز جماعة الإخوان المسلمين عبد اللطيف المكي، ومدير ديوان الرئاسة السابق عماد الدايمي، ووزير التربية والتعليم الأسبق ناجي جلول، ومنذر الزنايدي وزير الداخلية. زمن الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
قررت محكمة تونسية، 5 أغسطس/آب، حبس 5 مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية لمدة 8 أشهر، ومنعهم من الترشح مدى الحياة بتهم “تزوير التأييد” وتقديم هدايا بقصد التأثير على الناخبين، ومن بينهم مسلمون بارزون. الأعضاء الإخوانيون عبد اللطيف المكي وعادل الدو ونزار الشعري.
تحرك القضاء التونسي بعد إصدار آلاف التأييدات الوهمية لمرشحين للانتخابات الرئاسية مقابل مبالغ مالية متفاوتة، وبعد أن كشفت التحقيقات عن حصول أحد الناشطين الحملات الانتخابية على قاعدة بيانات تحتوي على 19887 هوية.
“من أجل المهنة”
و تصريحات سابقة لـ””، قال المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري، إن “المحكمة الإدارية أكدت سلامة إجراءات المفوضية العليا للانتخابات”.
وأضاف، أن «هيئة تابعة للمحكمة الإدارية قامت بتدقيق الملفات المتعلقة بقضايا الاستئناف ما يتعلق بالتوصيات وكية التعامل معها، وتأكدت من سلامة الإجراءات التي قامت بها الهيئة ودقة عملها».
وبحسب الروزنامة التي حددتها الهيئة، سيتم الإعلان عن قائمة المرشحين المقبولين نهائيا بعد انتهاء فترة الاستئناف، موعد أقصاه 3 سبتمبر.
وتجرى الانتخابات الرئاسية تونس أكتوبر المقبل، ويشترط على المرشح تأكيد توصيات عشرة برلمانيين، أو 40 مسؤولا محليا منتخبا، أو 10 آلاف ناخب، مع ضرورة تأمين 500 توصية على الأقل كل دائرة انتخابية.