جلسة 9 كانون.. أربعة سيناريوهات ومفاجأة في الصندوق!

admin8 يناير 2025آخر تحديث :

ورغم أن صورة الجلسة رمادية، كما أشار لـ«»، أكثر من مصدر نيابي، وكل الاحتمالات مفتوحة، بما في ذلك عدم انتخاب رئيس في 9 كانون الأول، إلا أن التوقعات تشير إلى أربعة سيناريوهات مقترحة:

أولاً: أن تؤدي المشاورات الداخلية والضغوط الدبلوماسية الخارجية (عقب زيارة الدبلوماسي الأميركي عاموس هوشستاين وزيارة ثانية للمبعوث السعودي) إلى اتفاق الكتل النيابية الكبرى على مرشح وانتخابه بإخطار مسبق أو ديمقراطي سري. التصويت في صندوق الاقتراع.

ومن الممكن أن يكون الاتفاق اتفاقاً بين ثلاثي المعارضة بقيادة “القوات اللبنانية” -“الثنائي الشيعي” – و”التيار الوطني الحر”، نظراً لتوقف الحوار بين “التيار” و”التيار الوطني الحر”. مستبعد جداً أن تكون «القوات» على مرشح موحد، بحسب مصادر من الحزبين، وصعوبة تداخل «الثنائي» و«القوى» على واحد. مرشحون موحدون أو اتفاق بين «الثنائي الشيعي» وحلفائه و«التيار الوطني الحر»، وهو خيار محفوف بمخاطر المواجهة مع جبهة سياسية داخلية. المقاومة وإمكانية امتداد المقاطعة الخارجية الأمريكية السعودية إلى العهد الجديد.

تشير مصادر مطلعة لـ«» إلى أن السعودية، عبر أميرها يزيد بن فرحان، لم تتمكن من إقناع الرئيس نبيه بري أو «القوات العسكرية» بتنفيذ تعليمات قائد الجيش العماد جوزاف عون خلال زيارته إلى بيروت. ، للمتابعة. ومن أجل مصلحة «القوى» التي تضمن التوازن بين القوى السياسية الإقليمية والداخلية، تتصور الخطة الجديدة انتقالاً أكثر تدرجاً لصالح قوى المعارضة، مع الدخول الرسمي للرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وانضمامه إلى السلطة. انتهاء فترة الـ 60 يومًا دون إلغاء. الإسرائيليون من الجنوب والتوجه الإسرائيلي لاستهداف إيران، ما يمثل فرصة لانتخاب رئيس من صفوف المعارضة. ويقال إن «القوات المسلحة» نصحت السعودية بالصبر، في حين أن المملكة مهتمة، بحسب مصادر موثوقة، بتعيين رئيس وزراء (خارج الأسماء التقليدية) أكثر من رئيس لأسباب مختلفة.

وبحسب مطلعين فإن حسابات القوات تذهب إلى أبعد من ذلك: فالحكومة الأميركية الجديدة مقتنعة بإمكانية دعم ترشيح رئيس القوات والضغط لتحقيق أغلبية برلمانية لانتخابه إذا لم يكن ذلك ممكناً والرئاسة. ومع استمرار الفراغ، فإن احتمال إجراء انتخابات نيابية مبكرة مطلع الصيف المقبل قد يصبح خياراً لقلب المعادلة النيابية. وهذا يسمح بانتخاب مرشح المعارضة وتغيير المعادلة السياسية برمتها.

ثانياً، الاتفاق على ثلاثة أسماء متفق عليها وترك النواب والكتل حرية اختيار أحدهم في اللعبة الديمقراطية. وهذا الخيار مستبعد لأن تاريخ انتخاب رؤساء بعد اتفاق الطائف يشير إلى أن الانتخابات تتم بعد الاتفاق على الاسم ولم تكن لعبة ديمقراطية (الرؤساء الياس الهراوي وإميل لحود وميشال سليمان و ميشال عون).

ثالثا: عقدت عدة اجتماعات في عدة جلسات ولم يتمكن أي من المرشحين من الوصول إلى ثلثي الأعضاء في الجلسة الأولى أو الأغلبية النيابية العادية (65 صوتا) في الجلسة الثانية، مما أدى إلى تأجيل الجلسة ومهد الطريق إلى جولة واحدة من المشاورات النيابية في المجلس بقيادة بري، بالتوازي مع ضغوط دولية،… للاتفاق على اسم أو ثلاثة أسماء أو على الأقل الاتفاق على حضور كل الكتل النيابية في الانتخابات الثانية والرابعة الجولة الثالثة لم يصل النصاب القانوني تجاوز وقبول نتائج اللعبة الديمقراطية. وأهنئ الرئيس المنتخب وأعمل معه.

رابعا: يتم عقد جلسة واحدة أو أكثر ولكن لا يمكن الاتفاق على اسم واحد أو أكثر وعدم توفر أغلبية نيابية توافقية لأحد المرشحين، مما يجعل كل طرف يوافق على النصاب القانوني للاجتماع. يعتبر انتهاكا إذا رأى أن الطرف الآخر قادر على تأمين أغلبية 65 صوتا لمرشحه، أي “المهربة”. وهذا ما يخشاه د. سمير جعجع، تمهيداً لفقد النصاب القانوني في الجلسة الثانية، وفي هذه الحالة سيعقد رئيس المجلس جلسات أخرى. لكن الفريق الذي يعطل نصاب الجلسة سيشعر بالحرج أمام الجمهور اللبناني منتظراً تصاعد الدخان الأبيض من ساحة النجمة وأمام الحشد الدبلوماسي الذي دعاه رئيس المجلس إلى الجلسة والذي سيضغط على لبنان. وسيتعين على جميع الكتل اتخاذ قرارها النهائي في صناديق الاقتراع.

ومن الصعب الموازنة بين خيار واحد حيث أن التطورات سريعة وقائمة المرشحين تتقلب مثل البورصة وتبقى المفاجآت واردة حتى موعد اللقاء ويمكن أن تتغير بين الدورات الانتخابية حسب سير المفاوضات والتوازن السياسي والبرلماني. السلطة أثناء الانتخابات.

هناك من يعتقد أن المشهد الرئاسي أصبح أكثر تعقيدا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، والتغيرات الجيوسياسية في المنطقة، والصراع التركي القطري السعودي على النفوذ في المنطقة، بما في ذلك لبنان، وهو ما يتطلب واحدا. المرشح التوافقي اللبناني المدعوم من السعودية والولايات المتحدة وفرنسا والذي يتداخل مع المصالح التركية – قطر. لكن الأطراف القلقة من الانتخابات تستبعد انتخاب رئيس في جلسة الخميس، وقد يتم تأجيل الجلسة حتى نهاية الشهر الجاري لمزيد من المداولات ووضع “صيغة رئاسية واضحة” لحين إجراء انتخاباتين حاسمتين: الأولى هو تنصيب ترامب رسمياً في العشرين من الشهر الجاري، والثاني قرار انسحاب إسرائيل من الجنوب إلى… انتهاء فترة الستين يوماً والتطورات التي يمكن أن تطرأ إذا تولى حزب الله مهامه ويؤدي الانسحاب إلى استئناف الهجمات على القوات الإسرائيلية. لكن الخيار الأرجح، مع الأخذ في الاعتبار توازن القوى الحالي، هو انتخاب رئيس وسطي توافقي لن يشكل استفزازاً لأحد، يتوحد ولا يقسم، ويكون مقبولاً دولياً بهذه المواصفات ستؤخذ بعين الاعتبار، وقد تكون مفاجأة، أن الرئيس لن يكون أحد الأسماء البارزة المقترحة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة