| مانشيت- جلسة الغد تُحسم اليوم.. هوكشتاين: للبنانيين الخيار ونحن أحرار

admin8 يناير 2025آخر تحديث :

مصادر نيابية حضرت لقاء متعدد النواب مع المبعوث الأميركي عاموس هوكستاين أكدت لـ«» أن «قائد الجيش العماد جوزاف عون في مركز ثقتنا وتجربة التعاون معه ناجحة». لكن اللبنانيين أحرار في اختيار الرئيس ونحن أحرار في أن نقرر هل ندعمه ونعيد لكم الاستثمار أم لا».

وأوضحت المصادر أن هوكشتاين لفت إلى أن «هناك أماكن عدة في الشرق الأوسط يمكن أن نستثمر فيها غير لبنان»، في إشارة إلى الأهمية التي توليها واشنطن لمواصفات الرئيس المقبل باعتبارها معياراً لأي مساعدات أميركية للبنان في العام المقبل. المرحلة القادمة. وأشارت إلى أن الحقائق المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن مسار اجتماع الخميس لا يزال غير واضح ومفتوح على كل الاحتمالات.

وقالت المصادر إن المؤشرات الحالية تشير إلى أنه سيكون من الصعب انتخاب الرئيس في الجولة الأولى ما لم يتم خلط الأوراق لدعم اسم معين خلال الـ 48 ساعة المقبلة والإنذار قبل اختتام الانتخابات في الجولة المقبلة بالأغلبية من 65 صوتاً تحمل معها تحفظات سياسية، إذ أن “اليوم التالي” سيكون حينها مجهولاً.

المواصفات العالمية

على صعيد آخر، واصل هوكشتاين لقاءاته أمس، حيث لبى دعوة رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي لتناول وجبة فطور في منزله حضرتها السفيرة الأميركية ليزا جونسون ومسؤول في السفارة وممثلون عن معظم الكتل النيابية.

وقال أحد النواب الذين حضروا اللقاء لـ«» إن هوكشتاين أكد لمحاوريه أن الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة الجنوبية سيكون شاملاً ولن يعطله، وأنه في المقابل سيتم احترام القرار الدولي 1701 بكل جوانبه. يتم تنفيذها.

وبحسب هذا النائب، وعندما سأله بعض الحاضرين عن الترشح للرئاسة، أكد هوكشتاين أن «الرئيس الجديد يجب أن يتمتع بالمواصفات الدولية اللازمة». وعندما أشار الحاضرون إلى أن هذه المواصفات مطابقة لتلك التي ذكرها المبعوث السعودي الأمير يزيد بن فرحان خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان قبل أيام، سأله أحد النواب الحاضرين: هل تنطبق هذه المواصفات على قائد الجيش؟ العماد جوزف عون؟ ورد بدبلوماسية عكست دعما أميركيا ضمنيا لعون عندما قال: «لديه تلك الصفات ولدينا الثقة في العمل معه، لكنه ليس بالضرورة المرشح الوحيد الذي نريده، هناك فرص أخرى». وأضاف أن “الولايات المتحدة الأميركية دولة صديقة للبنان وستستمر في دعمه ودعم جيشه، وشدد على ضرورة التزام لبنان، وضمنيا أي رئيس مستقبلي، باتفاق الطائف والحفاظ على الاتفاقات والإصلاحات اللازمة”. ، و وقال “إننا نواجه فرصة ذهبية”.

جعجع

وفي ما يتعلق بالمواقف من المطالبة الرئاسية، قال رئيس حزب القوات المسلحة اللبنانية سمير جعجع، الذي التقى هوكشتاين أمس، في تصريح: “من المعروف منذ أشهر طويلة وحتى منذ سنوات أن المقاومة هي الغالبة”. في المجموعة «لا يقبل العماد جوزاف عون بأي شكل من الأشكال». وهذا كان واضحاً وواضحاً، سواء من خلال التصريحات الصحافية أو من خلال ما يجري في اللقاءات السياسية المغلقة مع القوى والكتل، أو من خلال ما يجري ويستمر دولياً. المندوبين. كما كان واضحاً منذ أشهر أو حتى سنوات أن «القوات المسلحة اللبنانية» تربطها علاقة جيدة بالعماد جوزاف عون، وعندما طرح اسمه كمرشح للرئاسة، كانت «القوات المسلحة اللبنانية» أول من نظر إليه بجدية. مرشح ولم يعترض على اسمه أبدًا. أنا في انتظار المزيد من المشاورات.”

وأضاف: “مع تعاقب الأيام والأحداث وفي الأسابيع الأخيرة، أصبح واضحاً وواضحاً أن جماعة المقاومة ومعها التيار الوطني الحر ترفض العماد جوزاف عون لرئاسة وبالتالي ترفضه تلقائياً”. لقد تخلى عن ترشيحه لأنهما معاً تمكنا من تجميع طرف ثالث معطل سيعرقل طريقه إلى الترشيح». واعتبر: «فريق المقاومة فريق أكاذيب، وإذا غيّر فريق المقاومة رأيه علناً وبشكل واضح من خلال وأضاف: «عندما يتم الإعلان رسمياً عن ترشيح العماد جوزاف عون، نحن بالتأكيد مستعدون لدراسة هذا الأمر بعناية».

التوافق الداخلي

من جانبه، أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، أن “موقفنا تجاه 2022 يؤكد على ضرورة التوافق الداخلي على زيادة الدعم الخارجي، وهو السبب الرئيسي لرفضنا ترشيح سليمان فرنجية”. ولذلك «أنا أيضاً لم أترشح لمنصب الرئاسة، ومرشحنا هو الإجماع الذي يطالب بعدم وجود فائز أو خاسر».

وقال في حديث لـLBC: “طبعا نحن نذكر الأسماء، وطبعا الوزير السابق جهاد أزعور هو من طرحنا نحن كتيار لم نطرحه واتفقنا بشكل أساسي كمرشحين لتحدي الثنائي الشيعي”. و”نأمل أن يتبع الثنائي هذا الخيار، لكن إذا لم يحدث ذلك فسنبقى مستعدين للتباحث معهم حول مرشح آخر”. وأضاف: “نحن نتفق مع المعارضة على أكثر من اسم، لكن الأهم”. الشيء هو أننا نجد الاسم الذي يتعلق وشدد باسيل على أن انتخاب قائد الجيش “يخالف الدستور الذي لا يعدل ضمنا بأصوات النواب الـ86″. مدير عام الأمن العام بالوكالة اللواء البيسري يدعو إلى تغيير القانون. لكن أداءه جيد”. وكشف: “أخشى من أي إجراءات يمكن أن تمنع اجتماع الخميس سواء لأسباب أمنية أو تخريبية سياسية، لذا أدعو إلى ضمان النصاب والتوافق قبل جلسة التصويت”.

بعيدا ووقف إطلاق النار

لكن اللافت في ظل تقدم اتفاق وقف إطلاق النار أمس هو أن الجيش اللبناني بدأ بالتمركز في المواقع التي أخلتها القوات الإسرائيلية قرب بلدة الناقورة. إلا أن هذا المؤشر الإيجابي في القطاع الغربي يقابله مؤشر مقلق في القطاعين الأوسط والشرقي، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي تجريف وتفجير المنازل والبنية التحتية، ويمنع السكان من دخول عشرات القرى ويمتد أحيانا إلى مناطق أخرى، دون أي ضوابط. وطبعاً هو لا ينسحب من هذين القطاعين ولا يترك مجالاً للجيش اللبناني للانتشار. بل على العكس من ذلك، فهو يتحدث عن بطء حزب الله في إخلاء العديد من المواقع وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، ويتذرع بذلك للتهديد بالبقاء في الجنوب بعد انتهاء مهلة الستين يوماً.

مصادر برلمانية، مثل “”، قرأت هذا البيان بقلق، على الرغم من تأكيدات المبعوث هوشستاين من الراعي الأميركي للصفقة بأن إسرائيل ستنسحب بالكامل من الجنوب في نهاية المهلة المحددة. وقالت هذه المصادر: «إن إسرائيل تمارس لعبة العصا والجزرة في هذا الموضوع، وهي تقترح الانسحاب من جهة والتصعيد من جهة أخرى». وفي نهاية المهلة ستدعي أن الجانب اللبناني هو الذي أخل بالاتفاق وأجبرها على البقاء في الجنوب. وهذا ذريعة للاستمرار في تمديد المهلة وبالتالي الإبقاء على الاحتلال بشكل غير مباشر. وتعرب المصادر عن قلقها من أن واشنطن لا تمارس ضغوطا حقيقية على إسرائيل. وتخشى أن يرتبط ابتزاز لبنان فيما يتعلق بوقف إطلاق النار بابتزاز مماثل فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية وعملية نقل السلطة برمتها.

ميقاتي وشرف الدين

إلا أن الحماسة التي كان الناس يستعدون بها لاجتماع الانتخابات الرئاسية غداً تحولت إلى اجتماع مجلس الوزراء أمس. اجتمع وزيران فقط، فيما كانت الرئاسة هي الثالثة في نقاشات جانبية، وتراجعت الأسماء صعودا وهبوطا، لكن الأهم هو ما أبلغه رئيس الوزراء ميقاتي مجلس الوزراء في بداية الجلسة، وهو أن الإسرائيلي مجلس الوزراء كان العدو ينسحب من جنوب لبنان خلال ثلاثة أسابيع.. ولم يخلو الاجتماع من «إجراءات». في البداية دار سجال ساخن بين ميقاتي ووزير المهجرين عصام شرف الدين.

وبحسب «»، سأل شرف الدين رئيس الوزراء عندما أنهى كلمته: «هل هناك زيارة إلى سوريا؟»، فأجاب: «في زيارة وأنت غير موجود في الوفد». رد: «بس أسأل لماذا تغضبين»، فقال ميقاتي: «لأنك وأمين (أمين سلام) شعبويين تنزلون إلى الإعلام وتقومون باحتجاجات شعبوية ولا تقولون شيئاً للمجلس، تعالوا إلى هنا». وناقش”. وأضاف: “أنت يا عصام تريد أن ترسل المتظاهرين إلى منزلي مع النعش”. ليرد شرف الدين: “عيب عليك شطب أموال المودعين”. رد ميقاتي: “عيب عليك”. “يرجى تقديم اقتراحك.” كل اقتراحاتك سيئة الذوق. ثم انسحب شرف الدين وغادر الاجتماع وأعلن مقاطعته للاجتماعات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة