| مانشيت- هوكشتاين يصل اليوم ووفد سعودي قبل الخميس و»الثنائي» إلى خيار مشترك

admin6 يناير 2025آخر تحديث :

وبينما اختتم الوفد السعودي برئاسة رئيس ملف لبنان في وزارة الخارجية السعودية الأمير يزيد بن فرحان مهمته أمس وغادر إلى الرياض، كان من المتوقع أن يزور وفد سعودي آخر بيروت قبل الخميس المقبل المبعوث الأميركي هوكشتاين. ويصل قبل 72 ساعة من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الخميس. وقبل مغادرته التقى الأمير بن فرحان برؤساء الوزراء السابقين فؤاد السنيورة وتمام سلام والسيدة بهية الحريري التي تمثل رئيس الوزراء سعد الحريري. وقال السنيورة عقب اللقاء: “اللقاء كان بناء جدا وتم البحث في سبل تسوية الدستور والتنفيذ الجيد لاتفاق الطائف”.

وفيما ظلت لقاءات الموفد السعودي بعيدة عن وسائل الإعلام، علم أنها ضمت رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزعيم حزب القوات المسلحة اللبنانية، ود.التيار الوطني الحر، والنائب جبران باسيل، ورئيس حزب الكتائب، ونواب سنة وآخرين في لبنان. وحضر اللقاء سفير السعودية في لبنان وليد البخاري.

وقال أحد النواب الذين التقوا الموفد السعودي لـ«» إن ما سمعه هو وبعض زملائه منه يبشر بـ«بشرى سارة» وأن المملكة العربية السعودية تريد الانفتاح على لبنان، لكن هذا الانفتاح مرتبط لبنان أن اللبنانيين يصلون إلى الانتخابات الرئاسية.

وأشار هذا الممثل إلى أن المبعوث السعودي لم يذكر أسماء المرشحين للرئاسة، لكنه أكد أن المملكة تدعم انتخاب رئيس سيعيد بناء الدولة ويلتزم باتفاق الطائف والعروبة في لبنان من أجل الإصلاحات ومحاربة الفساد.

موقف “مزدوج”.

الى ذلك، أكد الثنائي الشيعي لـ«» أن حركة أمل وحزب الله سيشاركان في جلسة انتخاب رئيس في 9 كانون الثاني المقبل بقرار مشترك. وشددت على أنه لا مجال على الإطلاق لتكرار تجربة المفاضلة التي حصلت في انتخابات 2016، عندما دعم الحزب مرشحه آنذاك ميشال عون بينما رفضته الحركة.

وأوضحت هذه الأوساط أن الملف الرئاسي كان محل نقاش واسع في اللقاء الذي عقد الأسبوع الماضي بين الرئيس نبيه بري ووفد كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة النائب محمد رعد، مشيرة إلى أنني اتفقت على مواصلة التشاور والتنسيق حتى إلى تاريخ الاجتماع وخلال الاجتماع. ولفتت الأوساط إلى أن إعلان مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا عدم «الفيتو» على قائد الجيش العماد جوزاف عون، ترك الباب مفتوحاً لتسمية اسمه في حال هبت رياح الوحدة عليه. طريقة آخر ربع ساعة.

لكن الأوساط لفتت إلى أن ذلك لا يعني أن الحزب قد قرر بالفعل هذا الاتجاه أو ذاك، إذ أن موقف «الثنائي» أساساً لا يزال مؤيداً لترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. طالما أنه لم ينسحب بعد من السباق على القصر.

في حين قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن، في حديث لقناة الميادين، إن “تصريحنا بعدم وجود فيتو ضد العماد جوزاف عون لا يعني أن حزب الله يدعمه أو يرفضه”. باعتبار أن مرشحنا المعلن هو زعيم تيار المردة”.

وأضاف: “ما يطرح في سياق الرئيس اللبناني لم يأت حتى الآن بنتائج لأن الانقسامات السياسية تحول دون التوصل إلى حل وضرورة أن يكون رئيس جامعا ويحافظ على سيادته”.

أكد رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، في كلمة ألقاها في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن “حزب الله لم يُهزم ولن يُهزم، وكما قال السيد حسن نصر الله: لقد تم إنشاؤه وعلى وجهه النصر وهو أقوى ضد رئيس الجيش سمير جعجع، لأنه شرعي الشغب والدمار في لبنان دولة.”

نجمة خماسية

في حين قال السفير المصري علاء موسى في حديث لقناة الـOTV، إن “اللجنة الخماسية لديها رسالة واضحة وهي مساعدة لبنان على انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن”، لافتا إلى أنه “أتصور أن انتخاب الرئيس أصبح “عاجلا”. وأكد: “نحن لا نتحدث عن أسماء”، وأضاف: “القوى السياسية اللبنانية تجري حواراً وآمل أن نكون قد وصلنا إلى نتيجة في لقاء 9 كانون الثاني/يناير. وقال: “نحتاج إلى نتيجة إيجابية”. وأضاف: “ليس لدي أي معلومات عما إذا كان الوفد السعودي قد اقترح أسماء”، موضحاً أن اسم رئيس لا يأتي من دول اللجنة الخماسية، بل تقترحه القوى السياسية . وقال: «على حد علمنا، لا توجد أغلبية 86 صوتاً لأي من الأسماء المطروحة». وأكد أن «الأمور يمكن أن تتغير»، وقال: «الخماسي لا يستخدم حق النقض على أي اسم».

بري ينتظر هوكشتاين

بالإضافة إلى ذلك، التقى هوكشتاين بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في الرياض وهو في طريقه إلى لبنان. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أنه تم خلال اللقاء بحث القضايا الإقليمية الراهنة، بما في ذلك تطورات المشهد اللبناني والجهود المبذولة في هذا الصدد.

ومن المقرر أن يلتقي هوكشتاين الليلة الرئيس نبيه بري الذي ينتظر بحث الخروقات الإسرائيلية، بحسب لقائه بممثلي كتلة الوفاء للمقاومة في اللقاء الطويل الذي جمعهم في عين التينة قبل نهاية الأسبوع.

وفي معلومات تسربت من مصادر نيابية ليلاً، يتضمن جدول هوكشتاين وجبة فطور غداً الثلاثاء في منزل النائب فؤاد مخزومي، والتي ستتضمنه مع مجموعة من النواب يمثلون معظم الكتل النيابية التي التقت أكثر من مرة في ضيافته. كما شاركوا في وفود خارجية نظمها مكتب مخزومي خلال العام.

وعشية وصول هوشستاين، قالت مصادر دبلوماسية لـ«» إنه سيترأس اجتماعاً للجنة مراقبة ومراقبة اتفاق 27 تشرين الثاني في مقرها في الناقورة قبل ظهر اليوم، بحضور كافة الأعضاء، لبحث موقف المجموعة. المظالم التي أثارها لبنان بشأن الخروقات الإسرائيلية براً وجواً وبحراً، فضلاً عن شكاوى الجيش الإسرائيلي التي يتهم الجيش اللبناني بعدم الاستعداد للعملية وعدم وجود عناصر من حزب الله شمالاً من نهر الليطاني.

ونقل موقع “واللا” العبري عن “مصادر مطلعة” نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من رأس الناقورة خلال الأيام المقبلة، وأن الولايات المتحدة تسيطر وتشرف على معبر رأس الناقورة الحدودي الذي تعتبره إسرائيل استراتيجيا لنشر قواته. الجيش اللبناني في الناقورة. ويقول الموقع إن الجيش الإسرائيلي يوضح أن إسرائيل لن تنسحب بالضرورة من الأراضي اللبنانية في نهاية الستين يوما، باستثناء الناقورة.

اختبار جديد

وفي هذا السياق، أشارت أوساط «الثنائي الشيعي» إلى أن عمل لجنة مراقبة وقف إطلاق النار سيخضع اعتباراً من اليوم لاختبار جديد، لا سيما أن الرئيس نبيه بري حصل على تأكيدات من الجانب الأميركي الذي يرأس اللجنة، أن يقوم بدوره بذلك وسيتم تفعيله للتحقق مما إذا كانت جميع الأطراف قد نفذت الأحكام. ويأتي الاتفاق على هامش زيارة المبعوث الاميركي عاموس هوشستين الى بيروت اليوم.

ونوهت المصادر إلى أن الخروقات الإسرائيلية من المتوقع أن تتراجع ابتداء من الأسبوع الجاري لحين استكمال جيش الاحتلال انسحابه من المنطقة الحدودية بعد انتهاء مهلة 60 يوما. وإلا فإن مصداقية اللجنة ستكون على المحك.

الموعد النهائي كافٍ للإلغاء

وفي هذا الصدد، قالت مصادر دبلوماسية غربية كانت على تواصل مع هوكشتاين حتى وقت قريب، لـ«» أنه لن يشارك في مسألة انتخاب رئيس المقبل، وأنه ملتزم بإدارة الوضع الأمني ​​الناشئ سيتفرغ للقضية. الجنوب نتيجة الخروقات الإسرائيلية، والتي ترجع، في رأيه، إلى أن الطرفين لم يهيئا الظروف لتحقيق الشروط الواردة في الاتفاق وأنهما كانا واثقين من أن المهلة كافية لتسوية الوضع. القواعد في الجنوب، ولم يتم توسيع الاحتلال. الحكومة الإسرائيلية في الجنوب خارج الموعد المحدد، وهناك وقت كافٍ لتنفيذ الاتفاق إذا تم اتخاذ الإجراءات المقررة سريعاً.

الجنوب والهدنة

ومع تحول الأنظار إلى الأيام الثلاثة المتبقية على الانتخابات الرئاسية، يظل اتفاق وقف إطلاق النار أولوية بالنسبة لمن هم في السلطة والقوى المحلية وأركان اللجنة الخماسية، خاصة وأن الأسبوع الماضي شهد اشتباكات ساخنة وعنيفة مع إشارات مثيرة للقلق من جانب الأطراف الأخرى. كلا طرفي الصراع. وحدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، الأول من مارس/آذار موعدا لإعادة حكومة بنيامين نتنياهو سكان المناطق الشمالية إلى مدنهم. يقع هذا التاريخ بعد شهر تقريبًا من انتهاء فترة الـ 60 يومًا المفترضة. ويؤكد هذا التصريح ما سربته إسرائيل حتى الآن، من أنها لا تريد الانسحاب من الأراضي التي تحتلها بعد الموعد النهائي، بحجة أن «حزب الله» والجيش اللبناني «لم يلتزما» ببنود الاتفاق.

وفي الوقت نفسه، تنتشر معلومات تفيد بأن إسرائيل بصدد إبلاغ واشنطن بموقفها بعدم الانسحاب. وهو ما سيدفع الأميركيين إلى تمديد المهلة لمنع عودة الحرب شهراً أو أكثر، لافتاً إلى أن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كان قد حذّر من جهته الإسرائيليين من أن صبر «الحزب» قد ينفذ. وقد وصل الأمر إلى نهايته، «فسنصبر ربما 60 يوماً، وربما أقل». وصبرنا مرتبط بقرارنا بشأن الوقت المناسب لمواجهة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية. “القيادة هي التي تقرر.”

وفي هذا الصدد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن اتفاق وقف إطلاق النار الحالي لن يبقى ساري المفعول ما لم ينسحب حزب الله اللبناني إلى ما وراء نهر الليطاني. وأضاف: “في هذه الحالة ستعيد إسرائيل سكان الشمال إلى منازلهم”.

وأعلن موقع “واللا” الإسرائيلي نقلا عن مصادر مطلعة أن “الجيش الإسرائيلي سينسحب من رأس الناقورة خلال الأيام المقبلة ويسلمها للجيش اللبناني بإشراف أميركي”، لافتا إلى أن “إسرائيل، باستثناء الناقورة، ستنسحب”. عدم الانسحاب من لبنان بعد 60 يوماً». وأوضح أن «انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان يتزامن مع انتشار الجيش اللبناني والتطورات على الأرض». وأضاف: “لا يزال الجيش يسيطر على معظم القرى اللبنانية على الحدود وكذلك جميع القرى المخصصة كمعقل لحزب الله”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة