وقال مصدر سياسي مطلع على معظم الاتصالات لـ«»: «الأسماء المطروحة ستستمر في الصعود والهبوط فيما لا تزال الشاشات الدولية والعربية مشوشة والمواقف المعلنة الآن لا تتطابق مع الحل والتوازن». النضال، وما دمنا نسمع الفقه الدستوري”. وهذا يعني أن كلمة المرور غير معروفة بعد ولم يتم إبلاغ أي من الطرفين برغبة سعودية أو أمريكية في اسم محدد للرئاسة. ويتم ذلك بشكل واضح لا لبس فيه. ، وهذا يجعل بل هو أكثر تعقيدا. وبحسب المصدر فإن الأسباب ترتبط بشكل كبير بغموض الوضع في سوريا والحقائق الجديدة التي تتجلى في الجنوب من العدو الإسرائيلي.
ولم يستبعد المصدر فشل الانتخابات نهاية الشهر الجاري، أي بعد مرور 60 يوماً على اتفاق وقف إطلاق النار، يصبح مصير سلاح حزب الله معروفاً وتبدأ بداية عهد ترامب. العشرين من ذلك. وهذا يشير إلى أن كل السيناريوهات المطروحة لاجتماع الخميس مبالغ فيها».
تجنب التنابز بالألقاب
وفي هذا السياق، يبدو واضحاً أن القوى السياسية، باستثناء اللقاء الديمقراطي، تتجنب بشكل حازم تسمية مرشحها للرئاسة.
وقالت مصادر سياسية لـ«»: إن «هناك قوى لا تزال فعلياً تنتظر ظهور معطيات داخلية وخارجية لتقرر خيارها، فيما هناك قوى أخرى تفضل إبقاء أوراقها سرية لتتخذ قرار الاسم الذي اختارته». لا لحرق “. على أية حال، الجميع ينتظر نتائج جولات المندوبين العرب والغربيين، خاصة السعوديين والأميركيين والفرنسيين، الذين سيساعدون في حسم الخيارات الرئاسية في الأسبوع الأخير قبل الموعد النهائي.
وبحسب المصادر، فإن هناك بعض التداخل بين أركان اللجنة الخماسية للتعامل مع أزمة لبنان، حيث تكون الأولوية على برنامج عمل الرئيس والحكومة المقبلة في لبنان وليس على الاسم، لأن هناك وجود علاقة وثيقة بين الأعمال السياسية الداخلية وأعمال الحرب مع إسرائيل وعملية الاتفاق على وقف إطلاق النار.
محور الاجتماعات والمشاورات
كانت عين التينة في قلب اللقاءات والاتصالات التي دار معظمها حول الأهلية الرئاسية، إذ واصل رئيس مجلس النواب نبيه بري تأكيده أن الجلسة الانتخابية المقرر عقدها الخميس المقبل ستكون مفتوحة وتتخللها جولات متتالية من التصويت حتى وينتهي بانتخاب رئيس . في وقت تجري فيه المداولات علناً وبعيداً عن الأضواء، لم تتوصل بعد إلى اتفاق على مرشح يمكن أن يكون في قلب كل الإجماع.
والتقى بري وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو وبحثا الوضع في لبنان والمنطقة والتطورات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين. وتوجه بارو بعد اللقاء إلى سوريا للقاء قائد دائرة العمليات العسكرية أحمد الشرع قبل أن يعود إلى بيروت متوجهاً إلى بلاده حيث سبقه وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو الذي رافقه الاثنين الماضي. .
الفهم الكامل
في غضون ذلك، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، أن “حزب الله يريد أن يكون له رئيس للجمهورية في الانتخابات الرئاسية يوم الخميس المقبل 9 كانون الثاني/يناير، وهذا يتطلب تفاهما برلمانيا رئيسيا”. الكتل وتلك التي تجتمع عليها قواسم مشتركة، ولدينا نصوص دستورية تحدد النصاب الدستوري للجلسة والنصاب القانوني لانتخاب الرئيس القواعد، والدستور واضح ولا يحتاج إلى نقاشات كبيرة حول طريقة انتخاب الرئيس، ومن الممكن أن يصبح رئيساً للجمهورية”.
وقال فضل الله خلال مراسم تأبينية في إحدى الضواحي الجنوبية لبيروت: “سننتخب رئيساً للجمهورية يكون فيه حزب الله وحركة أمل متفقين تماماً، ليكون لدينا رئيس قادر على العمل مع الجميع في لبنان من أجل اعملوا معنا، لا نريد أن ينعزل أحد، ونحن ضد عزل أي حزب وضد الخلافات السياسية التي تكون معزولة عن آراء الآخرين. على العكس من ذلك، نحن منفتحون على النقاش والحوار والتعاون مع أولئك الذين يريدون العمل معًا حتى نتمكن جميعًا من العمل معًا لاستعادة أنظمة المؤسسات الدستورية بطريقة تساعد “من ناحية، على دفع البلاد إلى الأمام و تأثير “الإسرائيلي” “إن أهم صفة يتمتع بها رئيس هي أن يكون صاحب سيادة حقيقي وأن يقاوم أي اعتداء على السيادة، خاصة من خلال الجانب الإسرائيلي” العدو، ونأمل أن نصل إلى نتيجة في الوقت المحدد”.
ممثل المعارضة
على صعيد آخر، عقد نواب المعارضة اجتماعاً في مقر كتلة “التجديد” في سن الفيل “لاستكمال التنسيق والتشاور وتوضيح الموقف من التحضيرات للاجتماع التاريخي المحتمل في 9 كانون الأول” لمستقبل لبنان. في المرحلة المقبلة.”
وعقب الاجتماع أصدر المجتمعون بيانا تلاه النائب وضاح الصادق جاء فيه: “نحن كمعارضة اتفقنا على خطوات تؤكد ضرورة التخلي عن النهج والأسلوب الذي اتبعته الإدارة”. وشدد على “ضرورة”. إلى تنفيذ وأضاف “نحن كقوى معارضة ندرك حجم المسؤولية التي ستقع على عاتقنا تجاه كل لبنان إذا انتخبنا رئيسا وأنتجنا بالانتخاب سلطة إجرائية جديدة بدلا من الرئيس الحالي غير الكفء تماما”. يليها تعيين رئيس للحكومة وتشكيل حكومة متجانسة من دون محاصصات ومن دون احتكارات”. أما في ما يتعلق بالموضوع، هناك وزارات ووزراء مختصون وأولوياتهم هي سيادة لبنان، وإصلاحات هيكلية في الإدارة والاقتصاد والمالية، ونوقف كل أشكال الفساد والهدر. لكن هذه الضرورة لا تعني على الإطلاق أننا نقبل انتخاب رئيس لمدة ست سنوات لا يتمتع بكل المؤهلات التي تسمح له بالقيام بالمهام الضرورية طوال فترة العهد، والتي تشمل بالتوازي: احترام الدستور وسيادة القانون.
اجتماع مهم
من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة لـ«» أن أجواء إيجابية سادت لقاء أمس بين الرئيس نبيه بري ورئيس لجنة الرقابة والمراقبة جاسبر جيفرز الجنرال الأميركي، والسفيرة الأميركية ليزا جونسون. بحضور مستشار رئيس مجلس النواب علي حمدان.
وبحسب المصادر، شدد بري على ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن لجنة الرقابة يجب أن تتحمل مسؤولياتها وتقوم بدورها في الحد من هذه الانتهاكات. وأشارت المصادر إلى أن الجنرال الأميركي أكد على مسؤولية اللجنة في ضمان تنفيذ الاتفاق، باعتبارها راعيته. كما أكد على ضرورة التزام جميع الأطراف، لكنه رأى أن هناك بعض المشاكل الإجرائية اللوجستية والفنية التي أخرت التنفيذ العملي لجميع بنود الاتفاق، معربا عن أمله في حلها خلال أيام قليلة.
وكشفت المصادر أن اجتماعاً مهماً للجنة الرقابة والمراقبة سيعقد يوم الاثنين المقبل في الناقورة، “هذه المرة بقيادة المبعوث الأميركي عاموس هوشستين، ما سيعطي زخماً إضافياً لعمل اللجنة”.