باسيل لـ””: مفاجآت في الساعات الأخيرة

admin31 ديسمبر 2024آخر تحديث :

وتتنوع السيناريوهات التي يتخيلها باسيل في الساعات الأخيرة، إذ يقول: “أشياء كثيرة ستحدث في الساعات الأخيرة ولا أريد أن أتخلى عن المشهد الذي أتخيله، لكني شخصياً سأعمل عليه، لنتفق”. فالسيناريوهات كثيرة والمفاجآت كثيرة قد تطرأ، لكني لا أريد أن تستخدم جلسة التاسع من يناير (الثانوية) لإزاحة المرشحين أو حرق المرشحين أو الالتفاف على التاريخ للحصول على موعد إقليمي ودولي آخر. مشهد للوصول إلى انتخاب رئيس حتى لو لم يكن خيارنا الأول، لأن ماذا؟ إن المستقبل يحملنا على ترقب تطورات إقليمية ودولية قد تكون أكبر مما يستطيع لبنان تحمله أو قد تكون في مصلحة لبنان. لذلك هناك أمل في التوصل إلى تفاهم داخلي يبعد لبنان عن أزمات المنطقة.

وسألناه: ألم يحن الوقت لتعلن اسم مرشحك؟ فأجاب: المشكلة أن الناس يريدون أن يفترضوا أن جبران باسيل لديه مرشحه ويخفيه حتى اللحظة الأخيرة! ولا نخفي أن لدينا أفضليات فيما يتعلق بالأسماء، لكن ليس لدينا مرشح حقيقي، لأن مرشحنا توافقي ونقبل من يحظى بموافقة أكثر، باستثناء الأسماء التي رفضناها علناً وبشكل واضح، و رفضنا يأتي من تقييمنا وتجربتنا معهم بأنهم سيفشلون، وفي المقابل تقع على عاتقنا مسؤولية دعمهم. ومع ذلك، فإننا نجازف بدعم الأسماء التي قد يفشل بعضها، ولكن في المقابل لا نمنع اختيارهم ولا نمنع وصولهم. وإذا تمسك الرئيس بري بإعلانه إبقاء الجلسة مفتوحة لحين انتخاب رئيس، فإن الأمر سيؤدي في النهاية إلى وصول رئيس. بالنسبة لنا، نأمل أن تكون هناك لحظة للتأمل في الأسبوع الأول من العام الجديد.

وعن التواصل مع الجيش اللبناني، قال باسيل: “يتم ذلك أيضاً مع جميع الأطراف لإيجاد توافق”. وأضاف: “نحن كحركة لسنا في صف المقاومة ولسنا في صفها”. المعارضة. نحن مقتنعون بأننا قادرون على التوصل إلى اتفاق مع المعارضة وهذا لن يكون كاملاً إذا لم تقبله المعارضة والعكس صحيح. وفي نقاشاتنا مع كافة الأطراف وجدنا أن هناك سبيلاً لتحقيق ذلك، وهو جمع المقاومة والمعارضة باسم التوافق. والسؤال هو: هل ستضيع بقية الأطراف هذه الفرصة؟ اليوم هناك فرصة حقيقية للبنان للاستفادة من كل ما حدث. لكن في السياق الرئاسي، يمكن ترجمة هذه الفرصة إلى رئيس يجمع اللبنانيين، رئيس وطني إصلاحي يريد بناء الدولة وعدم جرنا إلى صراع داخلي.

وعندما قيل لباسيل: ألم يكن من الأفضل لك أن تتبع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بعد سقوط محورك وتعيين قائد الجيش جوزيف عون؟ يجيب: «أولاً، نحن لسنا ولسنا ولن نكون في محور واحد. محورنا هو لبنان ولسنا جزءاً من محور خارجي. أنا واثق باختيارنا لرئاسة وأنا سعيد لأنني منعت أو ساهمت في أسلوب الحكم الذي لم يأت بنتائج ونحن عانينا مع الرئيس عون ودفعنا ثمنه.

سألناه عن قاعدة التناوب: البعض يقول أنه في العهد السابق كان دورك ودور غيرك لتعيين الرئيس، خاصة في ظل الواقع الجديد؟ فأجاب: «إذا تمكنوا من انتخابه من دوننا نقول لهم: سيحتين، خاصة إذا نجحوا. لن نكون عقبة، لكننا لن نكون جزءا من الفشل”.

ينفي باسيل التواصل مع الوزير السابق زياد بارود ودعم ترشيحه، لكنه عاد ودعم العميد جورج خوري، قائلاً: “بات معروفاً أن هناك أسماء وافقت عليها وأسماء قلت عنها “ليه لا إذا كان هناك كان أي.” إجماع، وهناك أسماء قلنا لها “لا”، وإذا اتفقنا على ذلك، على حد قول اتصلت… في تلك النقطة، وكنت مع بري وأضاف: “الجميع واضح أنه لا حل مناسب للبنان إلا بالتوافق، وأن التوافق تؤمّنه مجموعة أسماء أصبحت معروفة وقادرة على تأمين هذا التوافق”. “.

هل صحيح أنكم اتفقتم مع رئيس الجيش سمير جعجع على ثلاثة أسماء لقطع الطريق على جوزف عون، كما اتفقتم سابقاً على قطع الطريق على سليمان فرنجية؟ فأجاب: «سابقاً كان مرشحنا ميشال عون، وعندما رشح تيار المستقبل سليمان فرنجية، أيد جعجع ترشيح العماد عون. في تموز 2022 قدمت مسيحيا”. أمثل مجموعة من الأسماء مع البطريرك الراعي، وما زلت متمسكا بهذا الرأي، ولا يجوز أن يصل مرشح لا يحظى بدعم مسيحي، ولهذا السبب وأضاف: «لن أتبع الخيارات التي لست مقتنعا بها من أجل عرقلة الخيارات الأخرى».

وتعليقا على رأيه بعدم ترشيح جعجع لقيادة الجيش بعد، قال باسيل: “هذا الأمر يخص سمير جعجع. لكن لم يعد سراً أن لدى جعجع خيارات أخرى تؤثر عليه شخصياً أو على الآخرين”.

وسئل باسيل: من تختار بين جعجع وعون وفرنجية؟ فأجاب: «أؤكد أنني لن أخوض هذه الانتخابات، لكن المعروف أن من بين هؤلاء الثلاثة سمير جعجع هو من يملك هذه الشرعية بين الناس وله الأولوية في هذا الأمر».

هل إجابتك تعني أنك ستصوت لجعجع في حال ترشيحه؟ فأجاب باسيل: «المسألة ليست سراً إذا لم تُطرح، بل نحن ندرس شروط نجاحها». يضمن.”

كلمة المرور

هل تمتلك السعودية كلمة المرور الرئاسية؟ يرد باسيل: «ندرك أن السعودية لها مكانها في المنطقة ونحن مع دور فاعل للسعودية في لبنان والمنطقة. ولكنني ضد أن يكون لدى أي دولة، مهما كانت، كلمة مرور رئيس لأنها ملك اللبنانيين والنواب. وكما فهمت مباشرة من الجانب السعودي، فإنهم يريدون رئيساً توافقياً يتمتع بشخصية وقبول المواطن المسيحي الإصلاحي والسيادي، الذي سيعيد الثقة إلى لبنان من أجل مشاركة السعودية في حزب النهضة والمستقبل اللبناني، ولكن في المقابل أنا ويحذرون أحداً من توجيه هذه القضية في اتجاه تدخل معين يؤدي إلى التخلي عن كل هذه المبادئ، لأن النتيجة ستكون الفشل، سواء من خلال تعيين النائب. الرئيس أو من خلال نجاحه. نريد أن تعود السياسة السعودية إلى لبنان، ولكن بتوازن وبشمول كل اللبنانيين، ولنا جميعا كلبنانيين مصلحة. ولا ينبغي للنموذج السعودي الجديد، الذي يقترب منه الملك سلمان، أن يفسر مقاربته للبنان بشكل مختلف، خاصة أننا خائفون جداً مما يحدث في سوريا وبالتالي نأمل أن يتم سحب الرؤية السعودية “الجديدة أيضاً في لبنان… رؤية التقدم والانفتاح والازدهار والاستقرار”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة