مع وصول الوفد الوزاري الفرنسي بصفتيه العسكري والدبلوماسي إلى بيروت أمس والاستعدادات الجارية لاستقبال قبل نهاية الأسبوع وفداً سعودياً رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية فيصل بن فرحان لبحث الانتخابات الرئاسية وأوضاعها الاقتصادية فضلا عن وصول المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان يوم 7 الجاري لحضور جلسة الانتخابات الرئاسية، وينتظر المراقبون تأكيد موعد وصول المبعوث الرئاسي الأمريكي عاموس هوشستاين. قم بالتأكيد لمعرفة نوع المهمة، سواء كانت مرتبطة بملف الأمان أو ما إذا كانت بعيدة. به. في الوقت الحالي، إليك بعض البيانات.
ونظراً للانسحاق الدبلوماسي المتوقع في بيروت خلال هذه الفترة، تزامناً مع وداع عام واستقبال عام آخر، فليس من الصعب على المطلعين معرفة ما تهدف هذه الزيارات إلى تحقيقه، حتى لو كانت عناوينها واسعة. لكن النقاش حول المهمة التي ينفذها هوكشتاين استمر في الساعات القليلة الماضية، نظرا لتعدد المهام التي تتجاوز تلك الوضعية التي حصل عليها من الرئيس جو بايدن، الذي يستعد لمغادرة البيت الأبيض بعد ثلاثة أسابيع من الرحيل. وحصل على مرتبة ثانية عندما أطلقت عليه قيادة أمريكا الوسطى لقب “زعيم سياسي مدني” إلى أن تم تعيين “مسؤول مدني دائم” وتعيين الجنرال جاسبر جيفرز ممثلا له، على أن يتولى رئاسة لجنة المراقبة والمراقبة لمدة خمس سنوات على رأس القيادة المركزية. وتتولى اللجنة الأمريكية تنفيذ اتفاق 27 نوفمبر مع مساعده الجنرال الفرنسي غيوم بونشان والأعضاء الآخرين.
على هذه الخلفية، توسعت الجهات الدبلوماسية والعسكرية في تفسيراتها لمهمة هوشستاين في بيروت كلما قرر الزيارة، في ظل مجموعة الأخبار والتسريبات غير الدقيقة التي تحدثت عن مواعيد متعددة لمثل هذه الزيارة، والتي سقطت تدريجيا جنبا إلى جنب مع المعلومات المضللة التي جاءت مع هو – هي. وعليه، كشفت مصادر مقربة منه الكثير من التفاصيل التي ستوجه مهمته المقبلة. وقالت إنه لا يوجد تاريخ محدد بعد، وقد لا يكون من الدقة ربطه بزيارة أخرى لوفود أخرى، لا سيما الزيارة التي قالت إنها استمرار لمهمة وفد سعودي رفيع المستوى سيزور بيروت. قبل نهاية الأسبوع الجاري، بقيادة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ورئيس مجلس الإدارة الأمير يزيد بن فرحان المسؤول المباشر عن الملف اللبناني في الخارجية السعودية، للتحقيق الانتخابات الرئاسية.
وعليه قالت هذه المصادر أن هوكشتاين لا يريد المشاركة في أي جهد يتعلق بالانتخابات الرئاسية وأن كل ما يقال في هذا المجال غير صحيح حسب المنطق الأمريكي الذي يصر على عدم التدخل بشكل مباشر في تسمية مرشح ما، وهذا يجب أن يفهمه من يراقب صمت المستشار الرئاسي دونالد ترامب، الذي تحدث مؤخراً عن شؤون الشرق الأوسط بولس مسعد، بعد أن تعمد البعض فهم تصريحاته في هذا الشأن بشكل خاطئ. وهذا لا يعني أن واشنطن غير مهتمة أو قلقة بشأن ذلك. بل على العكس من ذلك، فهي تشجع كل خطوة سريعة غير متسرعة لاستكمال الأهلية وفق المعايير الدستورية التي تخلى عنها كل من عرقل انتخاب رئيس على مدى 24 شهرا بعد نجاحهم في انتخاب رئيس . وتجاوز رئيس مهلاً أخرى سبقت انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون بـ60 يوماً، تارة من خلال ضبط مواعيد اللقاءات في أجواء متوترة ثم من خلال اللجوء إلى الترصد. وهو سلوك لا يمكن وصفه إلا بأنه خارج الإطار القانوني والدستوري الذي سيطر على المراحل الطبيعية لانتقال السلطة على مدى فترة عرفها لبنان منذ الاستقلال، قبل أن تبدأ عملية العرقلة من قبل الأطراف ذاتها تتزايد تدريجياً منذ عام 2011. عام 2008 إلى 2014 حتى وقت قريب أمس.
وأضافت هذه المصادر أن الاتصالات الأخيرة مع هوشستين دفعته إلى القلق بشأن مصير اتفاق تجميد العمليات العسكرية ومهلة الـ 60 يوما التي سمحت بالانتقال من مرحلة التجميد إلى وقف شامل ونهائي لإطلاق النار، ونص انسحاب الاتفاق على جيش احتلال. من الأراضي المحتلة وتسليم “حزب الله”. » أسلحته للجيش الذي سيتمركز مع قوات اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني. وذلك لأن الاتفاق لا يعطي إسرائيل الحق في القيام بما تواصل القيام به حتى اليوم. ولم يكن من المأمول أن تمهد هذه الخطوات لتنفيذ الخطوات التالية المرتبطة بنقل مستودعات الأسلحة وإغلاق مصانع إنتاجها، خاصة تلك التي يكون وجودها لإنتاج الصواريخ والألغام والعبوات الناسفة، كما ومن المعروف أيضاً تجميع الطائرات بدون طيار أينما كانت على الأراضي اللبنانية، والسيطرة على الحدود البرية والبحرية والجوية بما يضمن سلطة الدولة اللبنانية وحدها. وينهي أي ظاهرة تتعلق بالأسلحة غير الشرعية على الأراضي اللبنانية، بغض النظر عما إذا كان الشخص لبنانياً أو فلسطينياً.
وبالإضافة إلى هذه الملاحظات، فإن هوكشتاين، الذي كان يراجع بانتظام تقارير عن مئات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق، لم يدخر جهداً لأن الجنرال جاسبر جيفرز كان أفضل ممثل له في اللجنة وكان أكثر احتمالاً لتوجيه ملاحظات قاسية إلى الجانب الإسرائيلي أكثر من مرة. . ورافق التجربة الأخيرة انسحاب جيش الاحتلال من القرى التي اجتاحها قرب وادي الحجير، نظرا لحساسية الوضع ومنعا لأي رد فعل محتمل مهما كان مستبعدا.
وعليه، تستنتج المصادر أن الحديث يدور حالياً وأن الوقت المتبقي حتى الموعد النهائي قد يكون كافياً لتنفيذ القرار المتخذ، وأن هوخشتاين أبلغ الجميع بـ “هيبة” بلاده بدقة”. هي الضامنة الوحيدة للاتفاق، وهناك دول أخرى تنتظر نجاحها في حل الوضع في جنوب لبنان حتى لا ينعكس دورها الجديد بقوة في المنطقة. وهو يدرك أن عليه حماية الضمانات التي قدمها للبنان ومعالجة مخاوف الدول المجاورة بشأن مصيرها قبل التوصل إلى ما يمكن فعله في سوريا ودول المنطقة.