| مانشيت “”- وقف النار في عهدة الأميركي… وإسرائيل ترفع ثمن الانسحاب

admin27 ديسمبر 2024آخر تحديث :

ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار شهره الثاني قبل أن يتم تأكيده في 27 كانون الثاني/يناير، حاول جيش العدو أمس توسيع تقدمه في عمق المناطق الحدودية متجاوزاً القرى. وهذا ليس بغريب على العقلية الإسرائيلية وأفعالها المخادعة والمدن التي تحتلها وتدعي تدمير المنشآت ومستودعات الأسلحة هناك. إلى «حزب الله»… مصدر سياسي بارز وصف التحركات الإسرائيلية الأخيرة بأنها محاولة منه لفرض واقع يقول فيه «أنا صاحب اليد العليا» محاولاً تحسين أوضاعه من أجل رفع الأسعار. انسحاب… وكشف المصدر: أن “سبب الاختراق الكبير الأخير الذي حققه جيش العدو هو وصوله إلى نقاط ظن أنه سيحقق فيها صيداً ثميناً، لكنه وجد أنه تم تسليمه للجيش اللبناني”، ما دفعه إلى “الانسحاب”. الانخراط في سلوك أكثر جنونًا للتعويض عما اعتبرته نقطة سلبية في سجلها داخل الشركة وعلى المستوى السياسي.

وقال المصدر: إن “الخروقات الإسرائيلية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ تجاوزت 800، والادعاء بأن الاتفاق يتضمن بندا خفيا هو ادعاء كاذب ومضلل”. ولو أنه سمح ضمناً بحرية الحركة، لما سجلت اللجنة الخماسية اعتداءات العدو في فئة “الانتهاكات”، كما حدث بعد عام 2006، عندما خرقت إسرائيل القرار 1701 بـ33 ألف انتهاك سجلتها قوات اليونيفيل : «لا نعرف ماذا حدث».. هذه إسرائيل وهذا إصرارها يحدث أمام أعين الدول الداعمة للاتفاق.

وأضاف المصدر: “إن بطء الجيش في التقدم والسيطرة على المواقع في منطقة جنوب الليطاني أمر مشكوك فيه أيضاً. هل هي رتابة أم نقص في الأعداد والتجهيزات؟” أم بطء في تنفيذ خطة تثبيت الانتشار؟

وكشف المصدر أن رئيس اللجنة الخماسية الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز تلقى اتصالا من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي احتجاجا على الغزو الإسرائيلي. ووعد بانسحاب الإسرائيليين خلال خمس ساعات من تنفيذ مهمة عسكرية تضاف إلى قائمة الخروقات الإسرائيلية، وأكد أن الأميركي تعهد بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها والانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية بعد مرور 60 يوما. انتهت الفترة.

وعلمت ان لبنان توجه الى مجلس الامن الذي سيصدر بيانا يدعم التفاهم ويدعو الى الالتزام بتنفيذ القرار الدولي 1701.

واعتبر حزب الله عبر النائب علي فياض، عضو كتلة الوفاء للمقاومة، أن “دخول قوات العدو الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية وصولا إلى وادي الحجير هو تطور خطير للغاية وتهديد خطير للبنان”. واعتبر أن “إجراءات تنفيذ القرار 1701 وتقويض ضعف مصداقية اللجنة المشرفة على تنفيذه” تعتبر “هذا التطور الذي يمثل سلوكا إسرائيليا خارجا عن أي التزام”. أو أن الإجراء يظهر وكأن لا تفاهم أو التزامات، يتطلب من الدولة اللبنانية حكومة وجيشاً والأطراف المعنية إعادة تقييم الوضع فوراً ومراجعة الوضع الحالي”. وأضاف أن “إسرائيل تواصل أعمالها العدائية على كافة المستويات، بما في ذلك غزو الأراضي اللبنانية وقتل واعتقال المدنيين اللبنانيين”.

مجال للمناورة

وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، أشارت أوساط سياسية مطلعة إلى أن الاستعدادات للدورة المقبلة في 9 يناير المقبل ستدخل مرحلة مختلفة مع بداية العام الجديد وسيبدأ العد التنازلي لهذه الدورة.

وقالت هذه الأوساط لـ«» إن غالبية القوى الداخلية التي تتعامل مع هذا الادعاء لا تزال تعمل في إطار المناورات السياسية وتخفي أوراقها الحقيقية بانتظار ما سيظهر خلال ربع الساعة الأخير. وأشارت إلى أن أياً من الأسماء المتداولة لم يحصل حتى الآن على أغلبية 86 صوتاً في الجولة الأولى، ولا أغلبية 65 صوتاً في الجولات اللاحقة، وبالتالي تبقى كل الاحتمالات قائمة حتى اللحظة الأخيرة.

وأشارت ذات الأوساط إلى أن هناك أسماء تتمتع بدعم أطراف خارجية وأخرى تتمتع بدعم أطراف داخلية، لكن لم يتمكن أي منها حتى الآن من تحقيق الواجهة الداخلية والخارجية حولها التي ستوصلها إلى منصب الرئاسة. جمهورية. واعتبرت أنه على الرغم من الشكوك التي تحيط بالعملية الرئاسية، إلا أن فرصة انتخاب رئيس في 9 يناير تبدو متقدمة، حتى لو كانت الأمور لا تزال في مراحلها النهائية.

ونقل موقع الحدث عن مصادر سياسية مطلعة نقلا عن رئيس مجلس النواب نبيه بري تأكيده أن جلسة انتخاب رئيس ستعقد في 9 كانون الثاني المقبل، وشدد على ضرورة ضمان الكتل النيابية للنصاب المطلوب. لمشاركتهم.

وقال بري، بحسب تلك المصادر، إن لبنان حصل على الدعم الكامل من مجموعة الخمس الدولية التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر، وهو ما يشكل خطوة مهمة في دعم العملية السياسية في البلاد. وأضاف: “لقد حصلنا على الدعم اللازم والآن جاء دورنا للقيام بواجباتنا لضمان انتخاب رئيس جديد للبلاد”. وشدد على أهمية دور الكتل النيابية في ضمان النصاب القانوني لانتخابات الرئاسة انتخاب الرئيس، ودعا جميع القوى السياسية إلى الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتها. وقال: “على الكتل النيابية أن تمارس واجبها لضمان النصاب اللازم، لأن هذه اللحظة الحرجة تتطلب جهدا مشتركا من جميع الأطراف للوصول إلى توافق وطني”.

وأشار بري إلى أنه سيبقي الجلسة مفتوحة ويستمر في عقد جلسات متتالية لحين انتخاب رئيس للجمهورية. وأضاف: «سأبقي الجلسة مفتوحة في كل الأوقات لحين انتخاب الرئيس، ولن نضيع أي فرصة لتحقيق هذا الهدف الوطني».

في هذه الأثناء، لفتت الزيارة المفاجئة لقائد الجيش العماد جوزاف عون إلى المملكة العربية السعودية الأنظار، حيث استقبله وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، وتمحور الحديث حول علاقات التعاون بين جيشي البلدين والجنرال. الوضع في لبنان.

“فخامة قائد الجيش اللبناني”

وكتب الأمير خالد في تقريره عبر منصة “X”: “التقيت مع سعادة قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون. استعرضنا العلاقات العسكرية والدفاعية الثنائية بين البلدين الشقيقين، وناقشنا آخر تطورات الوضع في لبنان والجهود المبذولة في هذا الصدد.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، في وقت لاحق من اليوم، أن عون غادر لبنان متوجها إلى السعودية “استجابة لدعوة من نظيره السعودي دولة رئيس الأركان العامة الفريق أول فياض بن حميد الرويلي”. وسيتناول البحث التعاون بين جيشي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها حاليًا.

التنفيذ المبرمج

من ناحية أخرى، ركزت مصادر سياسية بشكل كبير على تحرك الجيش الأخير لنزع سلاح الفلسطينيين خارج المخيمات في البقاع الغربي والنعمة والدامور.

وقالت هذه المصادر لـ«» إن هذه الخطوة، التي اتخذت دون اعتراض من الجانب الفلسطيني الذي كان حليفاً لنظام دمشق السابق، هي مقدمة لخطوة أكبر ستشمل أيضاً الأسلحة الفلسطينية في المخيمات. إن معالجة أزمة السلاح الفلسطينية، التي نشأت وتفاقمت منذ اتفاق القاهرة عام 1969، أصبحت الآن مطلباً دولياً وإقليمياً شاملاً. ولطالما اعتبرت إسرائيل هذا السلاح انتهاكا لاتفاقية الهدنة الموقعة عام 1949.

وتضع المصادر الأحداث في إطار التنفيذ المبرمج لبنود اتفاق وقف إطلاق النار برمته، والذي يقضي بالتعامل مع مجمع الأسلحة بكافة أشكاله خارج القوات المسلحة الشرعية. ومن المتوقع أن تبدأ الخطوات التالية في هذه الرحلة خلال الموعد النهائي المحدد بـ 60 يومًا لتنفيذ الاتفاقية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة