مانشيت “”: السخونة ترتفع والفيتوات أيضاً.. التحوّل السوري يؤثر في الحسابات

admin20 ديسمبر 2024آخر تحديث :

مصدر سياسي رفيع أكد لـ«» أن احتمال الاتفاق على أي من الأسماء المقترحة ضئيل جداً، إذ «الفيتو» هنا أو هناك غير معلن في الشكل، بل يظهر بوضوح خلال النقاش، وحتى الآن أ إحصائية التصويت حول من أعلن مرشحه ولمن هو مستعد أو مستعد للإعلان عنها، وهذا لا يمكن البناء عليه أبداً، فهو لا يزيد عن نصف بالمائة. فكيف برئيس توافقي مقتنع تماماً؟ أنه يجب أن يسجل 86 أو أكثر ليتمكن من القيام بذلك من الحكم !!!

وكشف المصدر أن دعم قائد الجيش من كتلة جنبلاط الدرزية وبعض المستقلين لم يغير شيئا. وبحسب المصدر، فإن «الثنائي الشيعي» لا يفرض «فيتواً» على عون، بل يرفض تغيير الدستور، وهذا الموقف يمثل التزاماً بالدستور، إضافة إلى ظهور وجوه المرشحين من الفئة الجديدة في لقاءات عدة يومياً بعيداً عن وسائل الإعلام، آخرها أظهر سمير عساف، رئيس حزب “القوات المسلحة اللبنانية”، زيارته إلى معراب بطريقة غير معتادة.

وقال المصدر: إن «الثنائي» وبعض الكتل لم يعبروا عن موقفهم من ترشيح جعجع حتى أعلن الأخير هذا الأمر رسمياً، فالأمور لا تقوم على افتراضات والأوراق لم تنشر كلها بعد». ويؤكد أنه حتى الآن جميع الأسماء حسنة السمعة لإثبات العكس.

صورة غير واضحة

الى ذلك، أكدت مصادر تتابع الاتصالات المتعلقة بالملف الرئاسي لـ«»، أن «صورة لقاء 9 كانون الثاني لا تزال ضبابية، رغم المؤشرات التي تشير أحياناً الى اقتراب الاتفاق على هذا أو ذاك من المرشحين». “إن قرار رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الاستمرار في ترشيحه واشتراط انسحابه من الاتفاق بشخصية جديرة، يعكس الغموض الذي طالما ساد ولا مسار الانتخابات الرئاسية واتجاه الانتخابات الرئاسية “اجتماع 9 ديسمبر”.

ولفتت المصادر إلى أنه «سيكون من الصعب فوز أي مرشح ما لم يحصل على موافقة الكتلتين النيابيتين المسيحيتين الرئيسيتين، أو إحداهما على الأقل، فضلاً عن الكتل الأخرى، حتى يتمكن من تحقيق أغلبية مريحة». وفي الوقت نفسه معززة بالشرعية المسيحية.

ونوهت المصادر إلى أن “بعض أعضاء اللجنة الخماسية بادروا مؤخراً إلى تفعيل دورهم في المشاورات الرئاسية”، مشيرة إلى أن “التغيير الجذري الذي تشهده الساحة السورية قد يكون له تأثير على حسابات بعض القوى الخارجية”. ربما كان “في ما يتعلق بالملف اللبناني”.

المعارضة في حيرة

في هذا السياق، بدت أمس أجواء المعارضة المسيحية في حالة من الارتباك. وقالت مصادرها لـ”” إن “الإرباك ليس بسبب عدم اقتناعها بتعيين قائد الجيش الذي تقيم معه علاقات ثقة لا تحتاج إلى إثبات، بل إلى احتمال رئيس الجيش السابق”. الجيش التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يقع في فخ يهدف إلى حرق عون والمرشح الذي يستطيع ذلك. وعلى المعارضة أن تتفق على هذا في نفس الوقت”.

وتخشى المصادر أن يكون «الهدف من استعجال جنبلاط بتسمية مرشحه هو استباق ترشيح المعارضة لمرشحه مع تحسين حظوظها في فوز هذا المرشح لرئاسة ». لإحداث تغيير في «وضعية القوة» السائدة منذ سنوات، مع تحول الكفة لصالح «حزب الله» وحلفائه. وبحسب هذه المصادر، فإن «المعارضة تخشى أن تتعرض لعملية تجاوز تهدف إلى عرقلة أي محاولة من جانبها لتغيير هذا «الوضع»، بدءاً بمنصب رئيس ».

جنبلاط وترشيح عون

وقال جنبلاط في لقاء مع مجلس العلاقات العربية الأميركية أمس: «قررنا دعم ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة لأنه يمثل مؤسسة مهمة وقام بعمل ممتاز من أجل استقرار لبنان». وأضاف: “أفضّل انتخاب رئيس للجمهورية في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، وهذا لا يعني أنني أتفق معه”. سياسته لقد رأينا ما حدث في غزة، لكن لا ينبغي أن ننتظر الإدارة الأمريكية الجديدة، وقد رأينا أمثلة على من ستشملها”.

وأعرب عن أمله في “انتخاب رئيس في جلسة 9 كانون الثاني/يناير”، وقال: “أعتقد أن جوزاف عون مرشح تدعمه الإدارات الأميركية القديمة والجديدة”، ورأى أن “الاستقرار في سوريا ضروري لاستقرار لبنان”. وقال: «سورية بحاجة إلى الفرصة والدعم وسأزورها الأحد (بعد غد) برفقة الحزب التقدمي الاشتراكي وشيخ العقل من طائفة الموحدين الدروز». الشيخ سامي أبو المنا”.

“حزب الله”

من جهة أخرى، أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي، في حديث إذاعي، التزام الحزب بدعم ترشيح فرنجية، مشيراً إلى أن “هذا الموقف سيبقى قائماً طالما بقي فرنجية مرشحاً لهذا المنصب”. ولم يتلق أي إخطار بانسحاب فرنجية من الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية”، مشيراً إلى أن “موقف الحزب من دعمه لهذا الترشيح لن يتغير”. وانتقدت “المشروع الذي طرحه الفريق الآخر في لبنان والذي يهدف إلى ترشيح أكثر من شخص لرئاسة ”. وأوضح: أن “هناك اختلافاً في الرأي داخل الكتل السياسية، إذ هناك غموض في الآراء بين الكتل المسيحية في ما يتعلق بالترشيح للرئاسة، فيما يعلن البعض رفضهم لموقف حزب الله”. الموقف الثابت الذي لم يتغير.

الانتهاكات الإسرائيلية

واستمرت الخروقات الإسرائيلية لهذا الاتفاق على مستوى اتفاق وقف إطلاق النار واليوم التالي لاجتماع اللجنة الإشرافية في الناقورة. ولليوم الثالث على التوالي، دمرت جرافات الاحتلال وسوت منازل بالأرض في داخل مدن الناقورة وطير حرفا وبني حيان، كما نفذت عدة تفجيرات في أطراف مدينة علما الشعب. مقابل موقع حنيتا. في هذه الأثناء، قامت وحدات من قوات اليونيفيل بالاستطلاع في الأودية الواقعة تحت نهر الليطاني، فيما حلقت طائرات تجسس إسرائيلية على ارتفاعات منخفضة في أجواء المنطقة.

وطالبت طائفة بني حيان “الحكومة اللبنانية وجيشنا الوطني الذي نثق به، والمجتمع الدولي والهيئة المسؤولة عن مراقبة تنفيذ مضمون القرار 1701، بالعمل الفوري على إجبار العدو الإسرائيلي على الانسحاب من”. مدينتنا بني حيان مستمرة منذ صباح 18 ديسمبر 2024 وما زالت مستمرة، وتدمر بيوت المدينة ودور العبادة وتدمر البنية التحتية دون رادع.

وفي حفل تأبيني في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، أشار ابراهيم الموسوي عضو كتلة الوفاء للمقاومة، إلى «الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار أمام أعين لجنة المراقبة والأمم المتحدة والعالم أجمع». وقال: “إن تدمير المباني الذي يحدث في الأماكن التي تمكن العدو من اختراقها أثناء الحرب يدل على عجزه أثناء المواجهة مع أبطال المقاومة”. وهذا دليل قاطع على أن المقاومة لبنان أرضه وسيادته وشعبه، وشدد على أن “الخط والنهج يبقى كما هو رغم كل التحديات وسنكون دائما الأقوى على المستوى الداخلي مهما فعل البعض”.

مسؤول أمريكي في دمشق

وفي تطور ملحوظ على صعيد الأحداث في سوريا وفي أول زيارة لمسؤول أميركي إلى سوريا منذ سقوط نظام الأسد، ستصل المسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية باربرا ليف إلى دمشق خلال الأيام المقبلة. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة على اتصال مباشر مع جماعة المعارضة الإسلامية السنية هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم للإطاحة بنظام الأسد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة