ملخص “”
تواصلت الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، عندما دعا هاتف أحد الأشخاص في جديدة مرجعيون إلى إخلاء المحلات التجارية في مركز تجاري. كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجوماً على منطقة الدورة في بنت جبيل، وقصفت بلدة مجدل زون.
في المقابل، قرر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي تشكيل فريق أزمة حول قضية المفقودين والمخفيين قسرا، يضم اللجنة العدلية و”الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا” والوزارات والإدارات المعنية. بناء على طلب الهيئة.
إقليميا، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة 12 آخرين في معارك جباليا شمال قطاع غزة.
وبعد سوريا، حيث كلفت قيادة المعارضة السورية محمد البشير بتشكيل حكومة مؤقتة، وأكد مجلس الشعب السوري مجددًا دعمه لإرادة الشعب في بناء “سوريا الجديدة”، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “لقد قدمنا للأسد وأضاف أن “النظام مد يدنا للحوار لكنه لم يفهم مطالبنا وأشار: تركيا ستقف إلى جانب سوريا حتى يستقر الوضع وسنراقب عودة السوريين”.
ومن جانبها، أدانت قطر بشدة احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة مع سوريا، وأعربت عن اعتقادها بأن سياسة إسرائيل المتمثلة في فرض الأمر الواقع ستؤدي إلى مزيد من العنف والتوتر في المنطقة.
وعلى المستوى الدولي، أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ شخصياً قرار منح الأسد حق اللجوء في روسيا، قائلاً: “سيكون هذا نقاشاً مع من سيتولى السلطة”.
ودعت الأمم المتحدة إلى ضمان “المساءلة” عن الجرائم الماضية في سوريا، ودعت إلى حماية الأقليات.
كما أكدت وزارة الداخلية الفرنسية أنها ستعمل على تعليق طلبات لجوء السوريين بعد سقوط الأسد.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية الاتحادية: “سنحاكم هيئة تحرير الشام على أفعاله”.
وقالت نائبة المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إنه لم يطرأ أي تغيير على تمركز القوات الأميركية في سوريا.
ورأى وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو، وهو عضو بارز في حزب إخوان إيطاليا، أن “الاتحاد الأوروبي أصبح أضعف بينما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصبح أقوى”.
ومن الناحية الاقتصادية، استضافت موسكو اليوم فعاليات منتدى المناطق الاقتصادية الخاصة في روسيا والإمارات العربية المتحدة، بهدف تحسين التعاون بين هذه المناطق.