في حين أن مكان وجود الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال مجهولا، فقد كانت هناك تكهنات حول وجهته الجديدة بعد مغادرته سوريا في وقت مبكر من صباح الأحد.
وأظهرت بيانات موقع “فلايت رادار” أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية، يعتقد أن الأسد استقلها، أقلعت من مطار دمشق، في وقت سيطرت فصائل المعارضة على العاصمة.
وبحسب الموقع، فإن الطائرة طارت في البداية باتجاه المنطقة الساحلية السورية، لكنها استدارت فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لعدة دقائق قبل أن تختفي من الخريطة.
وأكد ضابطان كبيران في الجيش السوري لرويترز أن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة مجهولة.
وفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي إن مكان وجود الأسد ووزير دفاعه “مجهول منذ مساء السبت”.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر إسرائيلية، أنه “ليس من المؤكد أن الأسد سيغادر الأراضي السورية”.
بينما قالت صحيفة إسرائيل هيوم إن التقديرات تشير إلى أن الأسد “تحت الحماية الروسية في سوريا أو روسيا”.
وفي السياق نفسه، أفاد موقع أكسيوس الإخباري الأميركي، نقلاً عن مصادر إسرائيلية وأميركية، أن الأسد غادر دمشق عند منتصف الليل متوجهاً إلى إحدى القواعد الروسية في سوريا.
وأضاف موقع أكسيوس أن الأسد توجه إلى قاعدة حميميم بنية السفر إلى موسكو ولا يوجد أي دليل على مغادرته سوريا.