هل المغص بعد الجماع من علامات الحمل؟
لا، التشنجات بعد الجماع ليست علامة على الحمل. العلامات المبكرة الأكثر شيوعًا للحمل هي:
- تأخر الدورة الشهرية
- غثيان الصباح
- تغيرات في الثديين
- تعب
- كثرة التبول
قد تعاني بعض النساء أيضًا من أعراض أخرى، مثل:
- دوخة
- صداع
- إمساك
- إسهال
- تقلبات مزاجية
إذا كنت تعتقدين أن هذا هو الحال، يمكنك إجراء اختبار الحمل المنزلي أو زيارة الطبيب.
أسباب المغص بعد الجماع
هناك العديد من الأسباب المحتملة بما في ذلك:
- الانتفاخ أو الإمساك: أثناء الجماع، يمكن أن يدخل الهواء أو البراز إلى الأمعاء، مما قد يسبب الانتفاخ أو التشنج.
- التهاب المسالك البولية: أثناء الجماع، يمكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى البول، مما قد يؤدي إلى التهاب المسالك البولية.
- الأمراض المنقولة جنسياً: يمكن لبعض الأمراض المنقولة جنسياً، مثل السيلان والسيلان، أن تسبب التهاباً في المهبل أو عنق الرحم، مما قد يؤدي إلى الغثيان.
- عدوى الخميرة: يمكن أن تسبب عدوى الخميرة في المهبل، مثل عدوى الخميرة، الحكة والتهيج، مما قد يؤدي إلى عدم الراحة بعد الجماع.
- متلازمة القولون العصبي: يمكن أن يؤدي الاتصال الجنسي إلى تفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي، مثل الانتفاخ والإسهال.
- الاضطرابات العضلية الهيكلية: يمكن أن يؤدي الجماع إلى الضغط على العضلات أو الأوتار في الحوض، مما يسبب الألم أو عدم الراحة.
إذا شعرت بتشنجات بعد ممارسة الجنس، تحدث مع طبيبك لمعرفة السبب.
هل هناك أي آثار سلبية بعد العلاقة الحميمة الأولية؟
نعم، هناك بعض الأعراض السلبية التي يمكن أن تظهر بعد أول ممارسة جنسية، ومنها:
- الألم: يمكن أن يكون الجماع مؤلماً في البداية، خاصة بالنسبة للنساء اللاتي لم يمارسن الجنس من قبل. يمكن أن يحدث هذا الألم بسبب عدم مرونة المهبل أو عنق الرحم أو بسبب الاحتكاك المفرط أثناء الجماع.
- النزيف: قد يحدث نزيف بسيط بعد الجماع، خاصة إذا كانت المرأة تعاني من جفاف المهبل أو الالتهابات.
- العدوى: يمكن أن تنتقل الأمراض المنقولة جنسيًا عن طريق الاتصال الجنسي، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والسيلان، والزهري. لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، يعد استخدام الواقي الذكري أمرًا مهمًا.
- : ممارسة الجنس دون وقاية يمكن أن يؤدي إلى الحمل. إذا كنت لا ترغبين في الحمل، فمن المهم استخدام وسائل منع الحمل.
فيما يلي بعض النصائح لتقليل مخاطر الآثار السلبية بعد الجماع المبكر:
- ابدأ ببطء وكن متحمساً: من المهم أن تبدأ ببطء وأن تأخذ وقتاً للاستمتاع بالعلاقة الحميمة. لا تحاول القيام بأشياء كثيرة في وقت واحد، فقط ركز على الاسترخاء والمرح.
- استخدمي مواد التشحيم: يمكن أن تساعد مواد التشحيم في تقليل الاحتكاك وجعل الجماع أكثر راحة.
- تحدث مع شريكك: من المهم أن تتحدث مع شريكك عن مشاعرك واحتياجاتك. اشرح له إذا شعرت بأي ألم أو إزعاج واطلب منه أن يكون لطيفًا.
- استخدام الواقي الذكري: من المهم استخدام الواقي الذكري لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً والحمل غير المرغوب فيه.
إذا شعرت بأعراض سلبية بعد ممارسة الجنس، تحدث مع طبيبك.