أخيرا عرفنا السر.. لماذا لا يستخدم الأوروبيون الشطاف داخل دورات المياه؟.. لم تخطر على بالك

admin1 ديسمبر 2024آخر تحديث :

مما لا شك فيه أن معظمنا يحلم بالسفر إلى أوروبا، حيث التقدم والرقي والمهارات العلمية الحديثة، إلى جانب الحياة النظيفة، كما يقول البعض، لا مثيل لها في العالم العربي، ولكنك ستغير رأيك قريبًا بشأن الحياة النظيفة إذا كنت السفر إلى أوروبا وتنصدم عندما تذهب إلى المرحاض ولا تفعل ذلك. سوف تجد شطاف في المرحاض، ولكن ما هو سبب عدم وجود شطاف في الحمام في معظم الدول الأوروبية؟ اكتشف ذلك في المقالة التالية.

سبب عدم وجود بيديه في الحمامات الأوروبية

بداية، عليك أن تعلم أن الشطاف الموجود في المرحاض تم اختراعه خصيصًا في فرنسا في القرن الثامن عشر، وكان يستخدمه الملوك والأرستقراطيون فقط في حماماتهم. ثم استمر انتشار البيديه في المراحيض حتى وصل إلى دول آسيا والعالم العربي بأكمله ومعظم دول العالم باستثناء أمريكا وبعض الدول الأوروبية، والسبب أن البيديه كان في حمامات معظم الدول الأوروبية والأمريكية لا يرجع الاستخدام إلى عدة أسباب ذكرتها صحيفة نيويورك تايمز ونذكرها لك على النحو التالي:

بيديت هو اختراع فرنسي

وقد ذكرنا أن مخترع البيديه هو الفرنسيون عندما كان الجنود الأمريكان في فرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية عندما لاحظوا وجود البيديه في بيوت الدعارة فخطرت في بالهم فكرة سيئة أن هذا البيديه مخصص لبيوت الدعارة ولهذا السبب لقد تجنبوا استخدامه في حمامات الولايات المتحدة.

تصميم الحمام الضيق

معظم تصميمات الحمامات في أمريكا ضيقة جدًا لدرجة أنها لا تسمح باستخدام مثل هذا الجهاز، فهي صغيرة جدًا وضيقة، ورغم أن أشهر أنواع البيديه صنعها الأمريكي أرنولد كوهين، إلا أن أمريكا تعتبر واحدة من تلك البلدان التي لا يوجد فيها في أغلب الأحيان شطافات.

الإعلان عن ورق التواليت والمنتجات الورقية

يكافح أصحاب الشركات التي تصنع ورق التواليت والمناديل الورقية من أجل ترسيخ الفكرة السيئة لدى الناس بأن استخدام المناديل الورقية يعزز الصحة أكثر بكثير من المراحيض والمياه بشكل عام، مما يساعد على تقليل مبيعات شركاتهم بنحو 36، لزيادة 5 مليارات دولار. يتم استهلاك لفائف ورق التواليت باليورو سنويًا، لذا فهي تبرر فكرة أن استخدام البيديه ينشر الجراثيم في الحمام ومن الضروري استبداله بالمناشف الورقية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة