من أسماء يوم القيامةوأحاديث عن أهوال يوم القيامة

admin1 ديسمبر 2024آخر تحديث :

ما هي أيام القيامة وما تفاصيلها؟

وقد ورد ذكر الكثير في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، منها:

  • يوم القيامة: هذا هو الاسم الشائع ويطلق على قيام الناس من قبورهم للحساب والعقاب.
  • واليوم الآخر: وهو اسم يدل على أن هذا اليوم هو نهاية الدنيا وبداية الآخرة.
  • يوم القيامة: يشير هذا الاسم إلى قيام الناس من قبورهم.
  • يوم الخروج: يشير هذا الاسم إلى خروج الناس من قبورهم.
  • يوم القيامة: يشير هذا الاسم إلى الحساب الذي يحاسب فيه الناس على أعمالهم.
  • يوم القيامة: وهذا الاسم يدل على أن هذا اليوم هو يوم الحساب والجزاء.
  • يوم القيامة: يشير هذا الاسم إلى اجتماع الناس في أرض القيامة.
  • يوم الطمع: وهو اسم يدل على تغافل الناس في هذا اليوم عن بعضهم البعض.
  • يوم النداء: وهو اسم يدل على أن الناس سيتصلون ببعضهم البعض في هذا اليوم.
  • يوم الصراط: هو اسم يدل على الطريق الذي يسلكه الناس يوم القيامة.
  • يوم الفصل: وهو اسم يدل على أن هذا اليوم هو يوم الفصل بين الحق والباطل.
  • يوم النجاح: وهذا الاسم يدل على أن هذا اليوم هو يوم الحق والنجاح.
  • يوم الظلم: وهو اسم يدل على أن هذا اليوم هو يوم الظلم والظلمة.
  • يوم القارعة: وهذا الاسم يدل على أن هذا اليوم هو يوم القارعة والمصيبة العظيمة.
  • يوم الأخبار الكبيرة: وهو اسم يدل على أن هذا اليوم هو يوم الأخبار الكبيرة والخطرة.
  • يوم النكبة الكبرى: وهو اسم يدل على أن هذا اليوم هو يوم النكبة العظيمة والبلاء العظيم.

وكل هذه الأسماء تدل على عظمة هذا اليوم وخطورته، وأن الله تعالى سيحاسب الناس على كل أعمالهم، صغيرها وكبيرها، ظهرها وما بطن.

ومع ذلك فهي على النحو التالي:

  • إنه يوم عظيم وخطير لا يعلم مصيره إلا الله عز وجل.
  • إنه اليوم الذي يقوم فيه الناس من قبورهم ويحاسبون على أعمالهم.
  • وهو يوم الفصل بين الصدق والكذب ومكافأة لكل عامل على عمله.
  • وهو يوم عذاب للكافرين والمنافقين، ويوم نعيم للمؤمنين.

هناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتحدث عن أهوال يوم القيامة، ووصف الأحداث العظيمة التي ستحدث في ذلك اليوم.

آيات قرآنية عن يوم القيامة

الآيات القرآنية تتحدث عن يوم القيامة بدون صور

  • سورة الواقعة: الآيات 1-6:

فإذا وقع الحدث لن يكون مظهره كاذباً ظالماً شامخاً، حين ترتعد الأرض اضطراباً وتغشى الجبال عزاءً. كان عبثا

تفسير:

فإذا حدثت القيامة فإنها تكون حق ولا شك فيها. فيخفف من جاذبية الأرض ويرفع الجبال من أعماقها، فتصير كالهباء المتطاير، أي كالرماد المتطاير.

  • سورة القيامة: الآيات 1-15:

فإذا زلزلت الأرض زلزالها، وأخرجت الأرض وزرها، وقال الإنسان: ما لها؟ يومئذ تبدي أخبارها وأوحى إليه ربك: يومئذ يتفرق الناس ليري أعمالهم. من يعمل مثقال ذرة من الخير يره، ومن يعمل مثل ذلك من الشر يره

تفسير:

فإذا زلزلت الأرض زلزال عظيم، وأخرجت الأرض وزرها أمواتاً، وسأل قائل عن السبب، وقالت الأرض: “أوحى إليها ربك، في ذلك اليوم يخرج الناس أفواجاً”. إلى قبورهم ليرى كل واحد منهم أعماله. ومن يعمل خيراً ولو مثقال ذرة يره. ومن يعمل سوءا ولو ذرة يره.

  • سورة الزمر: الآيات 69-75:

ويسألونك عن الساعة التي ترسو فيها. “قل إنما علم هذا لربي لا ينيره إلا هو” رجفت الأرض ولبست الجبال الثياب وبثت ثلاثة أزواج. فالأصحاب الذين في جانب الميمنة لم يكونوا أصحابا. الميمنة وأصحاب الميمنة، ما أصحاب الميمنة والسابقين، السابقين، القريبين؟

هل هناك أحاديث نبوية تصف يوم القيامة؟

نعم هناك أحاديث نبوية كثيرة تصف يوم القيامة، منها:

  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الناس قائمون كالشباب مطويين رؤوسهم كأنهم رؤوسهم. “كانت مثل العصافير، وألوانها ثلاثة أنواع: على حسب لون “لون الإبل، ولون الغنم، ولون الرجال”.

تفسير:

يبعث الناس يوم القيامة حفاة عراة، أي ليس عليهم لباس ولا ختان ولا شعر. رؤوسهم تشبه رؤوس الطير لصغر حجمها، وتنقسم ألوانها إلى ثلاثة أقسام: لون الإبل، ولون الغنم، ولون الناس.

  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينفخ في الصور فيزلزل من في السماء ومن فيها». وتهلك الأرض إلا من شاء الله. ثم يتم تفجيره مرة أخرى وينهض الناس. إنهم ينظرون.”

تفسير:

ونفخ في الصور، وهو قرن ينفخ فيه جبريل عليه السلام، يهتز له من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله. ثم ينفخ مرة أخرى فيقوم الناس من قبورهم.

  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يبعث الناس يوم القيامة في جمر بين النار والجنة. كما تقف الغنم بين الصيادين ربي أدخلنا الجنة وأعذنا من النار. فيقول الله تعالى: هل قضيت لكم حق الأرض؟ فيقولون: نعم، فيقول الله تعالى: أوفيكم حق السماء. ثم ينفخ في الصور، وتقوم الساعة، فيتفرق الناس في ديارهم.

تفسير:

إن الناس يوم القيامة يقفون في سهل من نار بين الجنة والنار، كما تقف الغنم بين الصيادين، فيدعون الله أن يدخلها الجنة ويعيذها من النار. فيقول الله تعالى: هل أديت حقوقك في الأرض؟ فيقولون: نعم، فيقول الله تعالى: لأحققن لكم شرع السماء، وتقوم الساعة، ويتفرق الناس في بيوتهم.

وهناك العديد من الأحاديث النبوية الأخرى التي تصف يوم القيامة وأحداثه العظيمة، وصور العذاب والنعيم التي سيواجهها الناس في ذلك اليوم.

هل يوم القيامة هو يوم الحساب؟

نعم يوم القيامة هو يوم الحساب. إنه اليوم الذي يحاسب فيه الله عز وجل جميع الناس على أعمالهم، صغيرة كانت أو كبيرة، ظاهرة أو خفية. والحساب يشمل مكافأة الحسنات بالنعيم ومكافأة السيئات بالعذاب.

يقول الله تعالى في سورة البقرة:

«ووجب على كل نفس ما كسبت».

[سورة البقرة: 28]

يقول الله تعالى في سورة القيامة:

وقد وضع الكتاب وترى المجرمين كيف يخافون مما فيه ويقولون: ويلنا! ما بال هذا الكتاب إلا أنه لا يترك صغيرة ولا كبيرة فأحصاهم فوجدوا أن ما عملوا محفوظ وأن ربك لا يظلم أحدا.

[سورة القيامة: 23-25]

إن يوم القيامة يوم عظيم وخطير لا يعلم مصيره إلا الله عز وجل. وهو يوم الفصل بين الصدق والكذب، ويوم مكافأة كل عامل على عمله.

الخوف من يوم القيامة

الخوف من يوم القيامة أمر مشروع وضروري، فهو يمثل حسن الأخلاق، ويدل على قوة الإيمان وصحة القلب. الخوف من يوم القيامة يحفز الإنسان على فعل الخيرات، والابتعاد عن المعاصي، ويضمن له الاستعداد لذلك اليوم العظيم بالإيمان والعمل الصالح.

يقول الله تعالى في سورة آل عمران:

«إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله يخافون في قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته قويت إيمانهم وعلى ربهم يتوكلون».

[سورة آل عمران: 20]

يقول الله تعالى في سورة المائدة:

“يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله يعلم ما تعملون.”

[سورة المائدة: 31]

والخوف من يوم القيامة ليس خوفًا من الله عز وجل، بل خوفًا من عذابه وعقابه لمن عصاه. الخوف من يوم القيامة يجب أن يحفز الإنسان على العمل الصالح، وعدم اليأس والقنوط.

إن الخوف من يوم القيامة له آثار إيجابية عديدة، منها:

  • الابتعاد عن المعاصي: الخوف من يوم القيامة يدفع الإنسان إلى الابتعاد عن المعاصي خوفاً من عقاب الله عز وجل.
  • الاستعداد لفعل الخير: الخوف من يوم القيامة يدفع الإنسان إلى فعل الخير، وتهدئة نفسه، والاستعداد لهذا اليوم العظيم.
  • الاستعداد للموت: الخوف من يوم القيامة يجعل الإنسان يستعد للموت، ويستعد للحساب، ويوقن أن الموت حق.

هناك بعض النصائح التي تساعد على زيادة الخوف من يوم القيامة، ومنها:

  • وتأمل آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن يوم القيامة: هذه الآيات تبعث الخوف في النفوس وتذكر الناس بهذا اليوم العظيم.
  • -تفكر في أهوال يوم القيامة: عندما يتأمل الإنسان أهوال يوم القيامة يشعر بالخوف من ذلك اليوم.
  • احرص على الاستماع إلى الأحاديث النبوية التي تتحدث عن يوم القيامة: هذه الأحاديث تشرح أهوال يوم القيامة وتجعل الإنسان يخاف من هذا اليوم.
  • الدعاء بالعافية والنجاة من عذاب يوم القيامة: الدعاء يقرب الإنسان من الله عز وجل، ويرحمه الله وينجيه من عذاب يوم القيامة.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة