اختراعات غيرت العالم

لقد أدى إنشاء الإنترنت، أو الشبكة العالمية كما كان معروفًا لأول مرة، إلى تغيير مليارات من أساليب الحياة من خلال توفير الوصول إلى مصدر معلومات غير محدود تقريبًا، ومن خلال السماح للأشخاص في بلدان مختلفة بنقل الرسائل على الفور إلى بعضهم البعض، فقد حول الإنترنت تمامًا الطريقة التي نتواصل بها وفتح المجال أمام الكثير للوصول لكل المعلومات المطلوبة وتوفير الوظائف و طرق التعامل السهلة، و مما لا شك فيه أن اختراع او اكتشاف الانترنت يعد من أكثر الاكتشافات المؤثرة في العالم و في جميع من يعيشون فيه.

يعد الايفون واحداً من أكثر الأجهزة التحويلية في الثلاثين عامًا الماضية، ليس فقط بسبب وظائفه، ولكن بسبب النظام الأساسي والوصول إلى الأدوات الإبداعية التي يوفرها. أصبح iPhone والهواتف الذكية الأخرى التي تلت ذلك البوابة الأساسية للعالم لمئات الملايين من الناس، وقد غيروا تمامًا الطريقة التي نتواصل بها مع بعضنا البعض على أساس شخصي، ومجتمعي.

يعتبر من أهم الاختراعات التي غيرت العالم و مع مرور الوقت وتطور تلك الأجهزة لما لاقته من جمهور كبير وفتح الأبواب أمام المطورين و المبرمجين فإننا في وقتنا الحالي نشهد مرحلة كبيرة و واسعة الانتشار من الهواتف الذكية و التي كان الأيفون هو بذرتها و بدايتها.

يعد من أفضل اختراعات غيرت العالم حيث ان الفوتوشوب هو عبارة عن تطبيق لتحرير الصور وبرنامج كمبيوتر أساسي لكل أنواع الأعمال تقريبًا. البرنامج متعدد الإستخدامات بشكل لا يصدق، مما يسمح للمحترفين بإنشاء وتعديل الصور حسب احتياجاتهم. مع زيادة أهمية الإنترنت في جعل الاتصال المرئي أكثر أهمية، قام Photoshop بتحسين الطريقة التي ننظر بها إلى العالم مع زيادة الشك حول ما إذا كان ما نراه حقيقيًا.

عالم الأحياء الجزيئية أليك جيفريز ابتكر طريقة لجعل تحليل أكثر من 3 مليارات وحدة في تسلسل الحمض النووي البشري أكثر قابلية للإدارة من خلال مقارنة أجزاء التسلسل التي تظهر أكبر اختلاف بين الناس. هذه الطريقة تسمى بصمة الحمض النووي كذلك تعد من أفضل ابتكارات غيرت العالم.

طريقته وجدت طريقها بسرعة إلى المحاكم، حيث يتم استخدامها لتبرئة الأشخاص المتهمين خطأً بالجرائم و معرفة الجناة الحقيقيين، كما يتم استخدامها في الكثير من أمور الحياة الحالية و الكثير من المواضيع الشائكة الخاصة بالتحقيقات و الطب و بيانات الأشخاص و غيرها.

 

في 10 أغسطس 1982، فازت IBM ببراءة اختراع أمريكية لاختراعها مجهر المسح النفقي (STM)، وهو المجهر الأول الذي سمح للباحثين بـ “الرؤية” على المستوى الذري. من خلال تحريك إبرة مجهر المسح النفقي (STM) عبر سطح ومراقبة التيار الكهربائي الذي يتدفق من خلاله، يمكن للعلماء رسم سطح على مستوى الذرات المفردة. STM دقيق للغاية لدرجة أنه لا ينظر فقط إلى الذرات – بل يمكنه أيضًا معالجتها في هياكل.

إن تطور المجهر منح باحثين من شركة IBM Gerd Binnig و Heinrich Rohrer جائزة نوبل وساعد على إطلاق العصر الناشئ لتكنولوجيا النانو. كما قال الفيزيائي ريتشارد فاينمان في محاضرته الشهيرة الآن في عام 1959: “إذا كنت تريد إجراء عمليات تلاعب على المستوى الذري ، فيجب أولاً أن تكون قادرًا على رؤية ما يحدث”.

يتفق الجميع على أن التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو اختراع رائع – ولكن لا أحد يتفق على من اخترعه. التأثير المادي الذي تعتمد عليه أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي – الرنين المغناطيسي النووي – أكسب علماء مختلفين جوائز نوبل للفيزياء في عامي 1944 و 1952.

يعتقد الكثيرون أن ريمون داماديان هو الذي وضح الجدارة الطبية للجهاز في عام 1973، عندما استخدم لأول مرة الرنين المغناطيسي لتمييز الأنسجة السليمة من السرطان. ومع ذلك، في عام 2003، ذهبت جائزة نوبل للطب إلى بيتر لوتيربور وبيتر مانسفيلد على “اكتشافاتهم الرئيسية” لأهمية هذا الجهاز. وبالتالي لا يزال موضوع من هو المرشح الأكثر جدارة محل جدل واسع.

تم إطلاق Telstar كأول قمر صناعي “نشط” للاتصالات المدنية – يقوم بتضخيم الإشارات الواردة وإعادة إرسالها ، بدلاً من ارتدادها بشكل سلبي إلى الأرض. جعل Telstar المفهوم المطروح عام 1945 من قبل مؤلف الخيال العلمي آرثر سي كلارك، -الذي تصور شبكة اتصالات عالمية تعتمد على الأقمار الصناعية المتزامنة مع الأرض-حقيقيًا كذلك كانت من أفضل أفكار إبداعية غيرت العالم.

كان تيلستار عبارة عن مشروع جماعي مشترك بين وكالة ناسا وشركة AT&T وهي شركة اتصالات أمريكية ومكتب البريد الفرنسي والبريطاني، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القمر كان ملك لشركة AT&T. بعد أسبوعين من ظهور Telstar لأول مرة، عقد الرئيس الأمريكي جون كينيدي مؤتمرا صحفيا في واشنطن العاصمة، و قد بث مباشرة عبر المحيط الأطلسي.

في عام 1956، أمسك ويلسون جريتباتش بالمقاوم الخاطئ وربطه بجهاز يبنيه لتسجيل ضربات القلب. عندما انبعث من الدائرة نبضات، أدرك أنه يمكن استخدام الجهاز للتحكم في ايقاع ضربات القلب. وهكذا تم اكتشاف منظم ضربات القلب.

يعد من أفضل ابتكارات غيرت العالم وفي عام 1960 تم زرع أول جهاز تنظيم ضربات القلب بنجاح في الإنسان. ليكون بداية لإنقاذ أرواح ملايين من البشر بعد ذلك ويعد من أهم الاختراعات التي غيرت العالم

أطلقت شركة IBM أول محرك أقراص صلبة للكمبيوتر، وهو وحدة تخزين بحجم 305 رطل وحجم ثلاجتين، وأطلقت عليه اسم RAMAC350، والتي تقدم تخزين البيانات على القرص المغناطيسي. حتى ذلك الحين، كان يتم الاحتفاظ بالملفات إما على بكرات من الشريط المغناطيسي أو على ورق قديم جيد، مع عدم وجود طريقة للوصول مباشرة إلى السجل الذي تريد سحبه فكانت الفكرة من أفضل أفكار إبداعية غيرت العالم.

باستخدام RAMAC ، يقوم الذراع الميكانيكي باسترداد البيانات عن طريق تخزين البيانات في اتجاه مغناطيسي معين. تطورت هذه التكنولوجيا واستمر استخدامها (بحجم أصغر) في أجهزة الكمبيوتر المحمولة و خوادم الكمبيوتر في كل مكان.

يعود الفضل للمهندس الأمريكي بيرسي سبنسر بشكل عام في اختراع فرن الميكروويف الحديث بعد الحرب العالمية الثانية من تكنولوجيا الرادار التي تم تطويرها خلال الحرب. تم تسميته باسم “Radarange” ، وتم بيعه لأول مرة في عام 1946 كما يعد من أهم الاختراعات التي غيرت العالم. وبعد ذلك قامت شركة Raytheon بترخيص براءة اختراعها لفرن ميكروويف للاستخدام المنزلي وتم تقديمه لأول مرة بواسطة Tappan في عام 1955. لكن هذه الوحدات كانت لا تزال كبيرة جدًا ومكلفة للغاية للاستخدام العام في المنزل.

قدمت Sharp Corporation أول فرن ميكروويف مزود بطاولة دوارة بين عامي 1964 و 1966. وتم تقديم فرن الميكروويف كونترتوب لأول مرة في عام 1967 من قبل شركة Amana Corporation.

وبعد أن قدمت Sharp أفران ميكروويف منخفضة التكلفة للاستخدام السكني في أواخر السبعينيات، انتشر استخدامها في المطابخ التجارية والسكنية حول العالم. بالإضافة إلى استخدامها في طهي الطعام، يتم استخدام أفران الميكروويف للتدفئة في العديد من العمليات الصناعية.

يعود الفضل للمهندس الأمريكي بيرسي سبنسر بشكل عام في اختراع فرن الميكروويف الحديث بعد الحرب العالمية الثانية من تكنولوجيا الرادار التي تم تطويرها خلال الحرب. تم تسميته باسم “Radarange” ، وتم بيعه لأول مرة في عام 1946 كما يعد من أهم الاختراعات التي غيرت العالم. وبعد ذلك قامت شركة Raytheon بترخيص براءة اختراعها لفرن ميكروويف للاستخدام المنزلي وتم تقديمه لأول مرة بواسطة Tappan في عام 1955. لكن هذه الوحدات كانت لا تزال كبيرة جدًا ومكلفة للغاية للاستخدام العام في المنزل.

قدمت Sharp Corporation أول فرن ميكروويف مزود بطاولة دوارة بين عامي 1964 و 1966. وتم تقديم فرن الميكروويف كونترتوب لأول مرة في عام 1967 من قبل شركة Amana Corporation.

وبعد أن قدمت Sharp أفران ميكروويف منخفضة التكلفة للاستخدام السكني في أواخر السبعينيات، انتشر استخدامها في المطابخ التجارية والسكنية حول العالم. بالإضافة إلى استخدامها في طهي الطعام، يتم استخدام أفران الميكروويف للتدفئة في العديد من العمليات الصناعية.