أين تقع مدينة العاشر من رمضان؟
تقع بمحافظة الشرقية وتتبع إدارياً لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. تقع المدينة على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، وتبعد عن مدينة القاهرة حوالي 46 كم، وعن مدينة الزقازيق حوالي 39 كم، وعن مدينة بلبيس حوالي 20 كم.
تبلغ مساحة المدينة حوالي 95.000 فدان (384.45 كيلومتر مربع)، وتنقسم إلى مناطق سكنية وخدمية وصناعية وترفيهية.
تعتبر مدينة العاشر من رمضان من أكبر المدن الصناعية الجديدة في مصر حيث تضم العديد من المصانع في مجالات متعددة منها الإلكترونيات والأدوية والأغذية والملابس وغيرها. كما تضم المدينة العديد من المؤسسات التعليمية والصحية والثقافية.
لماذا سمي بالعاشر من رمضان؟
من رمضان بهذا الاسم لأنها تأسست في العاشر من رمضان عام 1397م، الموافق 23 يونيو 1977م. وقد تم اختيار هذا التاريخ ليرمز إلى النصر المصري في حرب أكتوبر عام 1973، والتي بدأت في 6 أكتوبر من نفس العام.
مدينة العاشر من رمضان كانت من أهم مدن مصر الجديدة وتم تأسيسها بعد حرب أكتوبر بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية وتوفير فرص العمل للشباب وحل مشكلة النمو السكاني بالقاهرة الكبرى.
وحققت مدينة العاشر من رمضان نجاحا كبيرا في تحقيق أهدافها، حيث أصبحت من أكبر المدن الصناعية في مصر وتستقطب العديد من الاستثمارات من مختلف دول العالم. بالإضافة إلى ذلك أصبحت المدينة موطنًا لأكثر من مليون نسمة، مما ساعد في حل مشكلة الزيادة السكانية في القاهرة الكبرى.
طبيعة البيئة الجغرافية والسكان
تقع مدينة العاشر من رمضان في منطقة صحراوية تتميز بمناخ جاف ومعتدل صيفاً ومناخ دافئ شتاءً. يبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 35 درجة مئوية في الصيف وحوالي 20 درجة مئوية في الشتاء.
تعتبر مدينة العاشر من رمضان من أكثر المدن كثافة سكانية حيث يبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة. يتكون سكان المدينة من المصريين بالإضافة إلى بعض الجاليات الأجنبية مثل الجاليات الصينية والهندية والسورية.
ويمارس سكان المدينة العديد من الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والتجارة والزراعة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد بالمدينة العديد من المؤسسات التعليمية والصحية والثقافية التي تساعد على توفير الفرص التعليمية والصحية للسكان.
وفيما يلي بعض المعلومات التفصيلية عن البيئة الجغرافية والسكان بمدينة العاشر من رمضان:
البيئة الجغرافية
- عند خط عرض 30.5 درجة شمالاً وخط طول 31.5 درجة شرقاً.
- تبلغ مساحة المدينة حوالي 95000 فدان (384.45 كيلومتر مربع).
- ويحيط بالمدينة العديد من البلدات والقرى منها: مدينة الزقازيق، مدينة بلبيس، مدينة السلام، مدينة الإسماعيلية.
- وتتميز المدينة بوجود العديد من الأنهار والقنوات منها نهر النيل وفرع دمياط وفرع رشيد.
سكان
- ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي مليون نسمة.
- بالإضافة إلى بعض الجاليات الأجنبية، يتكون سكان المدينة أيضًا من المصريين.
- ويمارس سكان المدينة العديد من الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والتجارة والزراعة.
- تضم المدينة العديد من المؤسسات التعليمية والصحية والثقافية.
النشاط الاقتصادي
تعتبر مدينة العاشر من رمضان من أكبر المدن الصناعية في مصر حيث تضم العديد من المصانع في مجالات متعددة منها الإلكترونيات والأدوية والأغذية والملابس وغيرها. كما تضم المدينة العديد من المناطق التجارية مثل سوق العشير والمنطقة الصناعية الصغيرة ومنطقة التجارة الحرة.
وفيما يلي بعض المعلومات التفصيلية عن النشاط الاقتصادي بمدينة العاشر من رمضان:
- ويبلغ عدد المصانع في المدينة حوالي 12 ألف مصنع.
- توظف المصانع حوالي 500 ألف عامل.
- وتبلغ قيمة الصادرات من المدينة نحو 20 مليار دولار سنويا.
بنية تحتية
وتتميز مدينة العاشر من رمضان بوجود العديد من المرافق الخدمية من طرق ومواصلات وكهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات. كما تضم المدينة العديد من المؤسسات التعليمية والصحية والثقافية.
وفيما يلي بعض المعلومات التفصيلية عن البنية التحتية بمدينة العاشر من رمضان:
- ويبلغ طول الشوارع في المدينة حوالي 600 كيلومتر.
- يوجد بالمدينة مطار صغير والعديد من محطات القطار والعديد من محطات الحافلات.
- وتتميز المدينة بوجود مزارع الطاقة الشمسية التي تساعد على توفير الطاقة النظيفة.
- وتضم المدينة العديد من المستشفيات والمدارس والجامعات والمراكز الثقافية.
المستقبل
تخطط الحكومة المصرية لتطوير مدينة العاشر من رمضان لجعلها مدينة نموذجية في مصر. وتشمل خطط التنمية توسيع البنية التحتية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل للشباب.
وفيما يلي بعض المعلومات التفصيلية عن خطط التطوير بمدينة العاشر من رمضان:
- وترغب الحكومة المصرية في توسيع مطار المدينة وبناء ميناء جاف وتوسيع شبكة الطرق.
- وتهدف الحكومة المصرية إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في مجالات الصناعة والتجارة والزراعة.
- وتهدف الحكومة المصرية إلى توفير فرص العمل للشباب من خلال إطلاق العديد من المشروعات الصناعية والخدمية.